إسرائيل شاركت في صياغة المبادرة المصرية التي اعتمدت على مقترح قدمه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. مصر وإسرائيل لم ترغبا بدور أمريكي في اتفاق وقف إطلاق النار فسارعتا إلى صياغة المبادرة والإعلان عنها.
استهجن د. عزمي بشارة المفكر العربي ومدير المركز العربي للأبحاث المبادرة المصرية وشروطها وتوقيتها، معتبرا أنها تسحب إمكانية حصول المقاومة على أي انجاز سياسي يحقق مطالبها، مشددا على أنه ينبغي أن يكون لمصر دول في الاتفاق بمشاركة جهات عربية أو دولية أخرى.
أكد الدكتور أسامة حمدان رئيس العلاقات الخارجية في حركة حماس استعداد الشعب الفلسطيني للصمود أشهرًا في المعركة وأن حركته متمثلة بكتائب القسام تملك مفاجئات أخرى غير التي ظهرت في الأيام السابقة من العدوان، رافضًا الوساطة المصرية للتهدئة. وقال حمدان في حوار على قناة الجزيرة الفضائية مساء أمس الثلاثاء: "إن المبادرة المصرية صيغت بعقلية انهزامية ولن نوقف المعركة إلا بشروطنا", مشيرًا إلى أن العالم كله يتدخل لإنقاذ إسرائيل ولا يأبه بغزة وشعبها الذي يتعرض للقصف. وعن التهديد بردم أنفاق التهريب قال: "لم نعد بحاجة لتلك الانفاق فقد أدخلنا كل ما نريده أيام مرسي". وتابع أن صواريخ المقاومة رخيصة الثمن مقارنة بالصواريخ التي يشتريها العرب من أمريكا ونستطيع أن نعوّض ما نطلقه خلال ساعات، مشددًا على أن كل الصواريخ التي أطلقت صنع محلي سوى الغراد الليبي. وأشار القيادي بحماس إلى أن تفكير حركته في المعارك المقبلة ينصب على غزو الاحتلال وتحرير باقي الأرض الفلسطينية.
أكدت مصادر إسرائيلية أن جيش الاحتلال طلب من حوالي 100 الف مواطن في قطاع غزة إخلاء منازلهم تمهيدا لتوسيع العدوانن فيما ركز طيران الاحتلال قصفه الليلة الماضية على المنشآت المدنية ومنازل القادة السياسيين.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية