ما زال الرئيس المصري حسني مبارك متمسكا بالسلطة اليوم الاثنين متحديا الثورة الشعبية ضد حكمه المطلق في حين بدأت حكومته محادثات مع جماعات المعارضة لحل أسوأ أزمة سياسية تشهدها مصر منذ 30 عاما.
قال الرّئيس الامريكي باراك أوباما، الأحد، إنه يعتقد أنّ مصر "لن تعود إلى ما كانت عليه"، وأنّ الوقت حان للتّغيير.
في مشهد يشابه التحركات التي قام بها الشباب العربي في تونس ومصر، نظم العديد من الشباب العربي في الداخل عدة مظاهرات تأييدا ومناصرة للشعوب العربية ضد الأنظمة المستبدة والقامعة لشعوبها، والمتآمرة على القضية الفلسطينية، كما جاء في بيانات المظاهرات التي نظمها مجموعة من شباب الحركة الوطنية عبر الفيسبوك، كتحرك سريع وعفوي، كان أكبرها مظاهرة ضخمة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تحت عنوان "إسقاط نظام كامب ديفد"، وسط حضور قوي لصور جمال عبد الناصر، والشعارات القومية والعروبية في الشارع الفلسطيني.
قال رجل الأعمال المصري البارز، نجيب ساويرس، الأحد، إن السلطات وعدته بالافراج عن وائل غنيم، المسؤول التنفيذي في "جوجل" في الشرق الأوسط وإفريقيا يوم الاثنين.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية