ليس هذا من قبيل السخرية ولا الإستهزاء.. لأن مصر المنقسمة إلى نصفين الآن سواء الذى يرى أن الرئيس عليه أن يكمل فترته الرئاسية أو الذى يرى أنه يجب أن يتنحى الآن ويَسقط النظام تماماً، لن يجد أى من النصفين أى غضاضة أو مانع فى تقديم النصيحة للرئيس "مبارك" لكيفية قضاء وقته بعد أن يترك الرئاسة هل يعمل أم يجلس فى البيت يستمع بالجلوس مع الأحفاد والأبناء؟..
في اليوم السادس عشر للاحتجاجات المطالبة باسقاط حكم الرئيس المصري حسني مبارك طرحت على جانب من ميدان التحرير بوسط القاهرة مجموعة من الكتب التي تمثل نبوءة بما حدث.
في ميدان التحرير تجد بشر هنا وهناك، من جميع محافظات مصر، هنا المنياوية، والسيناوية، والشرقوة، وهنا الفيومية، والمنوفية، والطنطاوية، جاءوا ليؤكدوا أن الحق آت، من أجل مستقبل واعد لمصر، وأن الظلم له نهاية.
قال مصدر في السعودية لرويترز ان الملك عبد الله بن عبد العزيز على قيد الحياة وان الشائعات عن وفاته غير صحيحة.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية