نتيجة للأزمة التي أعقبت عملية إيلات الأسبوع الماضي بين مصر وإسرائيل، والتي أدت لخروج التظاهرات في القاهرة المنددة بإسرائيل، والمطالبة بضرورة إلغاء اتفاقية السلام بين البلدين، والمطالبة بطرد السفير الاسرائيلي من القاهرة، وإنزال علم إسرائيل عن السفارة الاسرائيلية، ورفع العلم المصري، توجهت صحيفة "هآرتس" إلى الرئيس الامريكي الأسبق، جيمي كارتر، والذي ساهم في التوصل إلى اتفاقية السلام، وجرى التوقيع عليها في ظل ولايته.
قال مصدر أمني رفيع، وفقا لرويترز، اليوم الجمعة، إن مصر وإسرائيل اتفقتا مبدئيا على زيادة عدد القوات المصرية في منطقة سيناء، وذلك بعد أن شهدت المنطقة أعمال عنف.
أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أنه يوما بعد يوم يؤكد الشعب الفلسطيني أن خياره لتحرير أرضه هو المقاومة، ولفت إلى أن "العملية النوعية التي حصلت قبل أيام في إيلات، والتي هزت الكيان الغاصب وقيادته، ما هي إلا دليل على خيار الشعب الفلسطيني بالمقاومة، وهو الخيار الذي اختاره هذا الشعب بإراته من دون أن يدفعه أحد إليه"، ودعا "العرب والمسلمين إلى دعم خيار الشعب الفلسطيني في المقاومة لتحرير أرضه"، مؤكدا أن "كل التحولات التي تجري في المنطقة الآن هامة جدا وتصب لمصلحة القضية الفلسطينية".
اعتبر اسماعيل هنية، رئيس الحكومة المقالة في غزة، الثورات العربية على الطغيان، بمثابة مقدمة لتحرير فلسطين.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية