حنين زعبي: "بعد 55 عاما من المجزرة، نجد أن الأجيال الشابة تتذكرها، وتعرف من ارتكبها، وتعرف لماذا ارتكبت، والأهم أنها تعرف أن مرتكبي المجازر بحق شعبنا الفلسطيني لا يعاقبون، أي أن عدم معاقبة من يعتدي علينا هي ليست استثناء في العلاقة ما بيننا وبين الدولة، بل هي أساس في العلاقة وتقع في صلبها".
في ذكرى الثالثة والستين من يوم سقوط ترشيحا عام 1948 وفي ظل هجمة سلطوية جديدة على القرية لمحاصرتها ومصادرة أراضيها من قبل خارطة بلادية "معالوت" الهيكلية الجديدة، احيى المئات يوم أمس الجمعة من أهالي قرية ترشيحا ذكرى نكبتهم من خلال مسيرة مشاعل طافت شوارع البلدة القديمة ومهرجان فني ملتزم، فعروس الجليل التي قُصفت بالطائرات عام 1948، اليوم يحاولون "قصفها" بخارطة هيكلية للعقود القادمة تحاصر الوجود العربي من خلال مصادرة الأرض وتحويلها إلى حي مهمل ومُهمش في مدينة إسرائيلية عصرية هدفها تهويد الجليل
أصدر قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية التونسية، مذكرة اعتقال دولية بحق سهى عرفات، أرملة رئيس السلطة الفلسطينية الراحل، ياسر عرفات، للاشتباه بضلوعها في تجاوزات وفساد مالي أثناء فترة إدارتها للمدرسة الدولية بقرطاج، التي كانت تمتلكها في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
أنا لا أفترض بهذه السطور أنّ ما المسألة سوى "العائلة" فإن كانت كذلك لما كانت مخطّطات الصهيونيّة تطلق بسهامها نحو شبابنا اليوم بل لكانت تقصّدت العائلة بذاتها، ولكنّ عدم وعينا لأهميّة اللغة وعدم اتخاذنا خطوات جديّة للمحافظة عليها ساعد في خلق ثغرة وفي ضعضعة تمسّكتا في العربيّة والعربيّ ما من شأنه أن يخلق في الشاب العربي ميلا لتقبّل التأثير اليهودي الذي يهدف إلى أسرلة أبناءنا.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية