"جريمة أم الفحم عززت الشعور في الشارع العربي بأن الشرطة هي جزء من المشكلة، وهي بنفسها قررت الا تكون جزءا من الحل"
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله إن أحد الأمور البارزة التي تظهر من التمعن بالشرق الأوسط في العام الأخير هو استنتاج أنه قد تنشأ فيه أوضاع تضطر فيها إسرائيل إلى الدفاع عن مصالحها دون الاعتماد على قوى إقليمية أو أخرى لمساعدتها.
إن كان ردّك بأن "الفن فوق السياسة" أو أنك لن تأتي لدعم سياسة إسرائيل بل فقط للغناء لجمهورك "من أجل السلام والمحبة"، فلا بد أن نسألك أن تتأملي في المقولة التالية للمطران الجنوب أفريقي، ديزموند توتو، الذي لعب في القرن الماضي دوراً محورياً في النضال ضد نظام الأبارتهايد في بلده، كما تعلمين، والذي يؤيد اليوم حملتنا لمقاطعة إسرائيل: "إن كنت محايدًا في حالات الظلم، فقد اخترت جانب المضطهِدين [بكسر الهاء]". لا يوجد حياد، إذًا، في غنائك في دولة تمارس الاضطهاد الاستعماري والعنصري ضد شعب يفترض أن تقفي متضامنة معه، كإنسانة وكفنانة. ألم تسمعي عن مقاطعة معظم المغنيين/ات لجنوب أفريقيا أثناء الأبارتهايد؟ لماذا لم يكن "الفن فوق السياسة" هناك؟
وكانت المحكمة العليا قد ألغت الشهر الماضي قرار الدائرة حول المناقصات التي كان أحد بنودها يمنح تخفيضا قيمته 15% للجنود الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية