هدد وزير المالية الاسرائيلي، يوفال شتاينتس، بقطع أموال الضرائب والجمارك عن السلطة الفلسطينية حتى لا تصل إلى حماس وموظفيها، وذلك إذا ما توصل الرئيس عباس إلى اتفاق مصالحة مع حركة حماس .
تلاه الفنان المسرحي وصديق أبو سالم المقرّب الممثّل عامر خليل، والذي قدّم مونولوجًا من مسرحيّة «جلجامش» التي مثّلها مع فرانسوا أبو سالم، ومن إخراج أبو سالم بذاته. بعد انتهاءه من المونولوج روى عامر خليل سرد أحداث الساعات الأخيرة من حياة الراحل أبو سالم مما أثار عواطف الجمهور بشكل كبير جدًا.
تلك النساء رفضن الخنوع تحت حكم الصمت، وعندها تحصل الحبكة حين تقوم «الضّحيّة» بقلب المعايير التقليديّة لجرائم من هذا النوع، وتتحدّث عن القهر الذي كسا سنوات حياتها الماضية وما تعرّضت له من ظلم ذكوريّ مستبد، ليذهب المغتَصِب وتظلّ وحدها واقفة في نفس المكان والحالة من دون معين. تخرج «الضّحيّة» اليوم عن المسار المألوف، وتقرر الرّحيل فقط حين تنزع «الصّمت» لتصير بذلك هي البطلة. تبقى علامات الندوب ظاهرةً بشكلٍ بارزٍ في قلب كل واحدة من النسوة اللاتي تعرّضن للاعتداءات، ولذلك قرّرن الكشف عن وجه المعتدي، كل على طريقتها وقصّتها في الصراع الذي تعيشه، كاشفات بذلك ما تخفيه أبواب بيوتنا المغلقة من وحشيّةٍ لطالما تم إنكارها وإسكاتها وتجاهلها.
نشاهد من خلال هذه المونودراما خمس قصص شخصيّة وإنسانيّة تأخذنا إلى عالم الإنسان الفلسطينيّ الذي يعاني من حالة «اللا- معلوم» والتوتّر والتقلّب والتشوّق، ورغم كل الظروف يصارع البقاء متمسّكًا بالحياة. نلمس في هذه المسرحية عن قرب حياة الإنسان الفلسطينيّ القابع تحت الاحتلال الإسرائيليّ.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية