قالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن 13 شخصا قتلوا برصاص الأمن في "جمعة الجيش الحر يحميني"، التي دعا إليها ناشطون التي دعا إليها ناشطون، وخرج فيها المتظاهرون في عدد من المدن السورية، وذلك دعما للجنود الذين انشقوا عن الجيش السوري، والذين تزايدت في الآونة الأخيرة هجماتهم على القوات الحكومية، ويأتي ذلك بعد يوم دام أمس الخميس، قتل فيه خمسون شخصا في اشتباكات وعمليات تركز معظمها في محافظة حمص وسط سوريا.
يلمس المتابع لوسائل الإعلام العبرية نبرة قلق- في نقل الأحداث التي اجتاحت مصر في الأيام الأخيرة، ويمكن ببساطة ملاحظة نهج تحليلي تبسيطي يختزل الاحتجاجات العارمة التي انطلقت لتصحيح مسار الثورة والحفاظ على منجزاتها، في اعتبارها صراع بين المجلس العسكري والتيارات الإسلامية التي تشكل خطرا على مستقبل اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.
قال مصدر عربي، إن المهلة التي حددتها جامعة الدول العربية كي توقع سوريا اتفاقا يسمح بنشر مراقبين في البلاد، انتهت يوم الجمعة، دون تلقي أي رد من دمشق، لكن الحكومات العربية ستمهلها حتى نهاية اليوم الجمعة للرد.
زار إسرائيل في الأسبوعين الأخيرين عددا كبيرا من المسؤولين الأفارقة، ويأتي ذلك في إطار خطة إسرائيلية لتحقيق اختراق في أفريقيا والهدف المعلن هو إقامة حلف عسكري أمني مع عدد من الدول الافريقية لمواجهة «الاسلام المتطرف»، وإحباط مساعي ايران في افريقيا.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية