استعمل المخرج نبيل الأطفال وبالذّات "علي زاوا" لوصف الحالة الاقتصاديّة والاجتماعيّة لهذه الشريحة الكبيرة من الناس. قدّم عيوش من خلال الفيلم نقدًا لاذعًا للسلطة ومؤسّساتها عن طريق قصة "علي زاوا" والشّخصيّات المشارِكة في الفيلم التي هي ليست مصطنعه بل هي من واقع الحياة في الدّار البيضاء المغربيّة.
وأشار أيضًا إلى أنّه تلقى عروضًا لإخراج أعمال من إنتاج مصري، سوف يعمل عليها مستقبلا، مضيفا إلى أنّه هناك أعمال عربية على مستوى عالٍ وممتاز، مثل فيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكي الأخير، ويتوقع خصوصا بعد الثورات العربية أن تتطور السينما العربية.
إمتلأت قاعة الهويّة، القائمة على مدخل التخنيون، بعشرات من كوادر التجمّع الطلابي في التحنيون والمُقرّبين والضيوف، ليُعلن بداية سنة العَمَل الطُلّابي للكادر في التحنيون. إفتتح الأمسية سكرتير الفرع، حنا بشارة، بترحيب بالحضور حيث أكّد في كلمته على أهميّة العمل الطلابي خلال الفترة الجامعية للطالب، هذه الحَقَبة من حياتنا التي تُصقَل فيها الهوية السياسية للطالب كما أنها مرحلة مليئة بإمكانيات العمل والتأثير على المُجتمع ومنبر نضالي هام.
واستضافت جفرا كلّا من الباحث سامي أبو شحادة، عضو اللّجنة المركزيّة للتجمّع، وممثّله في بلديّة يافا – تل أبيب، بالإضافة إلى الفنان المسرحي، سامي فانوس، من مدينة الرملة، والذي يعمل في مسرح "السرايا".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية