تعامل المخرج مع طاقم ممثلين مبتدئين، وليس في هذا عيب، ولكنّي أعتقد أنه كان يمكنه أن يتعامل مع ممثلين مبتدئين أكثر موهبةً. الممثل حسن خليفة، الذي أظهر –ولأول مرة على الخشبة- موهبة جميلة جداً لكنها مهدورة وبحاجة إلى المزيد من العمل، أما باقي الممثلين فيتراوح أداءهم بين السيئ والعادي، والموفق منهم كان موفقاً لأن دوره يحتاج ضعفاً، لا لأن قدراته خارقة. أما المخرج، ربما لأنه ممثل، فلم يستطع أن يفصل نفسه كاملةً عن المسرحية منذ لحظة بدايتها، إنما كان جزءاً منها في مشاهد قليلة يُكسر فيها جدار المسرح الرابع، وقد أتى هذا التدخل قوياً، يُغذي الحبكة ويعكس الحالة الهزلية، ومع ذلك هنالك بعض الأماكن التي يبدو في التدخل غير مبرر بأي شكل من الأشكال، وكان من الأجدر أن تحذف من العمل.
العمل الجديد يحكي عن ظاهرة العنف في المجتمع الفلسطيني في الداخل بأسلوب كوميدي يربط المشاهد بحجم الفاجعة التي ترويها المسرحية، تضمن العمل مشاركة ممثلين جدد على المشهد المسرحي، وكان لهم دور في تطوير النص خلال المراجعات والمسار الذي مروا به كطاقم مع المخرج الذي يخوض تجربته الأولى في الإخراج المسرحي والذي كان جزء من بعض مشاهد المسرحية كاسرا حالة الجمود المفترضة بين الجمهور والمسرح.
تراجع تدريجي مستمر في كميات الأمطار التي تهطل سنويا * انخفاض كمية المياه في بحيرة طبرية من 500 مليون متر مكعب إلى 350 مليون
مصادر فلسطينية: إيران هددت بوقف التمويل والتسليح والتدريب العسكري * العاروري ينفي وجود أي قرار بمغادرة دمشق ويضيف: إذا غادرت عائلة أو عائلتان دمشق فإن ذلك لأسباب شخصية طبيعية
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية