إن هذا النجاح يحسم الجدل حول ما يسمى "الأغنية المحلية"، فالأغنية فلسطينية كلمة ولحنًا وأداء، وعندما يجتمع هذا الثالوث يبدع أغنية فلسطينية بكل المقاييس. فهنيئا لدلال وفرقتها الموسيقية وهنيئا للشعراء والملحنين وهنيئا لنا بولادة أغنية خاصة بنا تجد طريقها إلى الجمهور ويتقبلها بترحاب بعدما اعتاد على الأغاني القادمة من خلف الحدود. أغنيتنا لنا ومنا ولها الحياة.
وفي حديث مع المصور الفوتوغرافي محمد بدارنه أشار "إن التجربة التصويرية مع الأطفال تصب في جوهر الفن الاجتماعي الذي يعمل على التغيير والطرح الجريء لقضايانا الاجتماعية فمن خلال عدسة الكاميرا والحس المرهف للأطفال استطعنا أن ننجز منتوجًا مرئيًا ذا قيمة كبيرة من حيث السيرورة والإنتاج التقني والفني للمعرض وهو يشكل أيضا مادة مهمة لرفع الوعي بما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان والعنصرية وأنا أرى أن الأطفال من خلال حياتهم مع الكاميرا لأيام سيتركون أثرا كبيرا على الدوائر المحيطة بهم".
أنطونيا هي ربّة بيت عاديّة تقود احتجاجًا في السوبر ماركت القريب من بيتها ضد غلاء الأسعار، ممّا يؤدّي إلى أن تقوم نساء الحي بأخذ المشتريات دون دفع ثمنها. تحاول أنطونيا بمساعدة مرغريتا جارتها وصديقتها إخفاء الأغراض من زوجها جيوباني المبدئي والمحافظ على القانون، ومن زوج مرغريتا؛ لويجي. تقتحم الشرطة البيوت لتفتيشها، فيزيد شرطيّ ثوريّ وتحري غريب الأمور تعقيدًا.
وفي حديث ل"فصل المقال" مع مؤلف ومخرج المسرحية الشاب بشار مرقص (20 عامًا)، عن مسار العمل على المسرحية، قال إن العمل مر بالعديد من المراحل حتى وصل إلى صيغته الحالية النهائية، وعن التجربة المميزة والأولى له في التأليف المسرحي قال مرقص "إنها تجربة ممتعة جدًا كونك ككاتب تفاجأ خلال العمل مع الطاقم بأمور لم تكن تتوقعها تظهر على منصة المراجعات وتكتشفها وتوظفها في العمل ويصبح نصًا جديدًا مختلفًا عما بدأت به".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية