رغم أن قصف القذائف الصاروخية من قطاع غزة جاء ردا على التصعيد الإسرائيلي وعلى عمليات القصف والاغتيال، قال الوزير موشي يعلون إن "إسرائيل ستكون مضطرة لاستخدام المزيد من الوسائل لوقف القصف"، دون أن يفصح عن تلك الوسائل, وقال يعلون: " ما من دولة بامكانها القبول أن تتتعرض للقصف"، محملا حركة حماس المسؤولية عن اطلاق الصواريخ حتى لو لم تقم بذلك بشكل فعلي. على صعيد آخر قال ا يعلون في حديث للإذاعة الإسرائيلية لإن "ميزانية وزارة الأمن توفر ردا معقولا للتهديدات المحدقة بإسرائيل مع انه يمكن ملاءمتها بهدف سد عدد من الاحتياجات الاجتماعية". وعن تنامي تأثير التيارات الدينية على الجيش الإسرائيلي قال يعلون إنه "يجب وضع حد لتدخل الحاخامات في شؤون الجيش"، معتبرا أن "الدعوات الى منع غناء المجندات لا يمت لليهودية بصلة ومن شأنه أن يسيء للمجندات".
أكد مصدر مسؤول في حركة "فتح" لموقع "عرب48" أن الحركة تبحث عن مرشح للرئاسة بعد تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عزمه على عدم الترشح للانتخابات المقبلة.
تناقش اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع اليوم مشروع قانون يقضي بحظر استخدام نظام مكبرات الصوت في المساجد والكنائس والكنس. يذكر أن أعضاء الكنيست أنستاسيا ميخائيلي وتسيبي حوطبلي وفاينه كيرشنباوم ويعكوف كاتس وزفولون أورليف وميري ريجيف، بادروا إلى اقتراح القانون بداعي منع الأذى الناجم عن الضجيج. وادعى مقترحو القانون أن مئات الآلاف من الإسرائيليين في الجيل والنقب والقدس والمركز "يعاونون يوميا من الضجيج الناجم عن صوت الأذان في المساجد". كما ادعى مقترحو القانون أن "الضجيج ينجم عن استخدام مبكرات صوت تقلق منام المواطنين عدة مرات في اليوم، وخاصة في ساعات الصباح الباكر". وادعى المبادرون لاقتراح القانون أن "حرية الأديان لا تعني المس بجودة الحياة، ولذلك يجب منع استخدام مكبرات الصوت في أماكن الصلاة لدعوة المصلين إلى الصلاة أو نقل رسائل دينية".
طالبت "الحملة الدولية للإفراج عن النواب المقدسيين المختطفين" بالتحرك الجاد والعاجل في الساعات القادمة " وذلك لمنع السلطات الاسرائيلية اختطاف النائب طوطح والوزير أبو عرفة من مقر الصليب الاحمر لإبعادهم على غرار ما حدث مع النائب المقدسي أحمد عطون ومن قبله النائب محمد أبو طير".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية