قام التجمع الوطني الديموقراطي، وفي خطوة احتجاجية سريعة، بتنظيم تظاهرات في مختلف مناطق الداخل الفلسطيني، تصديا لتصاعد الاعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية، وموجة القوانين العنصرية، وآخرها مقترح قانون منع رفع الآذان، الذي تناقشه الكنيست غدا الأحد.
أتت النيران على محتويات المجمع العلمي المصري، أحد أقدم الجهات العلمية في القاهرة، والذي أنشأته الحملة الفرنسية عام 1798، بقرار من قائدها نابليون بونابرت. واشتعلت النيران مساء أمس الجمعة في المبنى الأثري الذي يقع في نهاية قصر العيني، ويطل على ميدان التحرير، الذي شهد اشتباكات بين ألوف المحتجين وقوات الجيش، بعد قيام قوات الشرطة العسكرية بفض اعتصام مئات النشطاء في شارع مجلس الشعب، الذي يوجد فيه مقرا مجلس الوزراء ومجلس الشعب، وقد أسفرت الاشتباكات عن سقوط تسعة قتلى وإصابة أكثر من 300 آخرين.
تجددت الاشتباكات العنيفة، مساء اليوم، بين متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري وقوات الأمن في وسط القاهرة، بعد أن أوقعت أحداث الجمعة 9 قتلى و361 جريحا. وأكد رئيس الوزراء المصري، كمال الجنزوري، أن ثمانية أشخاص قتلوا، وأصيب أكثر من 317 آخرين، موضحا أن "18 شخصا أصيبوا بالرصاص"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن قوات الجيش والشرطة "لم تستخدم أي طلقات نارية".
أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، اليوم، في ختام اجتماع للجنة المتابعة العربية بشأن سوريا، عقد بالدوحة، أن الجامعة العربية ستتوجه إلى مجلس الأمن لتبني القرارات العربية، عوضا عن قرار أي دولة أخرى، في تلميح لمشروع القرار الروسي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستعرض لدراستها من مجلس الجامعة الأربعاء المقبل بالقاهرة.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية