رفض الشيخ يوسف الباز من مدينة اللد مقابلة عضوة الكنيست ميخائيلي "من حزب "يسرائيل بيتينو" اليميني بعد ان طلبت الاخيرة مقابلته عندما زارت المدينة صباح اليوم الاثنين . هذا وكانت عضوة الكنيست من حزب "اسرائيل بيتنا" "أنستاسيا ميخائيلي" وصلت مدينة اللد صباح اليوم الاثنين يرافقها بعض مساعديها وبحراسة قوات الشرطة، وذلك في محاولة لتجنيد الرأي العام في مدينة اللد لصالح قانون منع الأذان عبر مكبرات الصوت تمهيدا لتمريره في الكنيست الإسرائيلي. هذا وعلم انه حال وصولها للمدينة قامت بالاتصال بالشيخ يوسف الباز وطلبت مقابلته للحوار حول قانون الأذان، الا أن الشيخ الباز رفض مقابلتها وأخبرها بشكل قاطع بأنه لا يرى أي فائدة من الحوار معها لأن قضية الأذان قضية محسومة لا يمكن وضعها على طاولة أي مفاوضات. الشيخ الباز اكد ذلك وقال"رن قبل ظهر اليوم جهاز هاتفي من رقم لم أعرفه من قبل، وكنت قد رأيت نفس الرقم اتصل بي ليلة أمس، ولكنني فوجئت عندما خاطبتني عضو الكنيست من الطرف الآخر قائلة لي: "أنا عضو الكنيست أنستاسيا ميخائيلي بشخصي الكريم أكلمك وأطلب مقابلتك"، فقلت لها: "وأنا الشيخ يوسف الباز بشخصي الكريم لا أجد أي رغبة في مقابلتك ... فشعرت أنها فوجئت من إجابتي فحاولت جاهدة استمالتي لمقابلتها، غير أنني قد رفضت رفضا قاطعا مبينا لها أن قضية طرحها للتصويت عل منع الأذان في الكنيست لا تهمنا مطلقا، حيث أن هذه المآذن تتلقى تعليماتها من شريعة الإسلام فقط ولن تخضع هذه المآذن لأي قانون عنصري يتخذ سواءً في الكنيست الإسرائيلي أو حتى في الجمعية العمومية للأمم المتحدة".
قررت اللجنة المحلية في وادي النعم بالنقب على رفض الاخلاء للسكان من البلدة والتاكيد على الاستعداد بالتمسك بالارض مهما كان الثمن،وجاء ذلك في اجتماع خاص للجنة المحلية وبحضور رئيس اللجنة لباد أبو عفاش، وإبراهيم الوقيلي رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، وذلك للتباحث في قضية إنذارات إخلاء السكان البالغ عددهم قرابة 10000 نسمة، التي صدرت عن ما يسمى "بدائرة أراضي إسرائيل" قبل أيام، وكذلك إخلاء مدرستي العزازمة "أ"، و"ب"، والروضات، والتي يدرس فيها قرابة 2000 طالب وطالبه، من المرحلة الابتدائية والإعدادية.
في العمق - الديمقراطية وسياسيات الهوية بالثورة العربية، المفكر العربي د. عزمي بشارة
الراحل أشغل منصب عضو اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي سابقا، وعضوا في المجلس المحلي في قرية كابول
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية