وأوضح: «من حيث المبدأ، هناك إجماع فلسطيني على أن المنظمة هي عنوان للكل الفلسطيني، ونحن نسعى الى أن يكون هذا العنوان لائقاً بنضالات الشعب الفلسطيني وتاريخه وحامياً لثوابته، وذلك يتطلب تطوير مؤسسات المنظمة وتفعيلها»، مشيراً إلى أن الاجتماعات المقبلة ستتناول بناء المنظمة ومؤسساتها. وقال: «وضعنا أقدامنا على طريق الانضمام إلى المنظمة»، لافتاً إلى أن «هذا الطريق شاق وبحاجة إلى روحية وحدوية تتغلب على المصالح الحزبية للوصول إلى أوسع مساحة من التوافق الوطني".
وفي حديث مع سكرتير التجمع الطلابي المنتخب الطالب أنس الياس قال: „بداية أشكر رفاقي على الثقة التي منحوني اياها التي أعتبرها مسؤولية كبيرة سوف تكون على عاتقي هذه السنة التي نصبو فيها الى تعزيز قوتنا كحركة وطنية وكتيار قومي ديمقراطي، حاملين هموم الطلاب اليومية المختلفة ومتصدين للسياسات العنصرية بحقنا كطلاب عرب، وفي نفس الوقت سوف نمضي قدما بتنظيم الطلاب العرب داخل الجامعة والمساهمة في بناء لجنة الطلاب العرب التي بدأ التجمع الطلابي بإعادة الحياة لها بعد سنوات من الغياب”.
وكان مدير قسم الأمن في الجامعة قد طلب في رسالة أبرقها للمحاضرين في أقسام الفلسفة والأدب والتاريخ المساعدة في تحديد تفاصيل الطلاب المشاركين في ندوة داخل المكتبة هدفها تجديد الاحتجاجات حول القضايا الطلابية مثل المسكن وقسط التعليم وحقوق العاملين، وغيرها، من خلال إرفاق فيديو يُظهر مجموعة من الطلاب تقوم بدعوة الطلاب لنشاط احتجاجي، وطلب قسم الأمن تزويده برقم الهوية والاسم ورقم الهاتف النقال للطلاب بعد أن يتعرف عليهم المحاضرون، بحجة أن هؤلاء الطلبة ينوون تنظيم عمل احتجاجي غير قانوني داخل الجامعة حسب إدعاء الأمن.
الجنس مش نكتة!؛ فيلم توعوي لمنتدى الجنسانية
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية