قدمت النيابة العامة اليوم الاثنين 26 كانون أول 2011 للمحكمة المركزية في الناصرة لائحة اتهام بحق النائب سعيد نفاع بتهمة السفر إلى "دولة عدو" والمساعد في تنظيم زيارة إلى دولة عدو وتهمة الاتصال بعميل أجنبي وذلك في أعقاب زيارة سياسية إلى سورية قام بها عام 2007. وفي الوقت ذاته قدمت النيابة إلى محكمة الصلح في الناصرة لائحة اتهام بحق 16 شيخ من المشايخ العرب الدروز بتهمة السفر إلى "دولة عدو" والمساهمة في ترتيب سفر إلى "دولة عدو" وذلك في أعقاب زيارتهم إلى سورية عام 2007 التي قاموا خلالها بالحج إلى الأماكن الدينية المقدسة للدروز. يذكر أن المشايخ الذين قدمت بحقهم لائحة الاتهام هم: عوني خنيفس، وهاب حرب، كمال زيدان، فوزات غانم، فؤاد سويد، محمود سيف، صلاح حلبي، علي نبواني، هيثم عبد الله، معذى سيف، مهنى حلبي، رافع عامر، منير ظاهر، يوسف زاهر وعلي معدي. وجاء في رد مركز "عدالة" الذي يتولى المرافعة عن المشايخ والنائب نفاع منذ بداية الإجراءات القانونية في هذا الملف أن "زيارة المشايخ إلى سورية كانت لأسباب دينية وإنسانية محضة. حتى المحكمة العليا الإسرائيلية تعتبر أن القانون الإسرائيلي الذي يمنع هذا النوع من الزيارات هو قانون تعسفي. لذا فإن تقديم لائحة الاتهام بهذا الشأن هي خطوة تعسفية، والإشكالية الحقيقية هي بالقانون العنصري وليس في الزيارة نفسها. نحن سنطعن أمام المحكمة في دستورية هذا القانون الذي يعود إلى قوانين الطوارئ القائمة منذ أيام الحكم العسكري ويتناقض مع مبادئ دستورية جوهرية". وبخصوص النائب نفاع عقب "عدالة" أن "زيارته إلى سورية جاءت خلال تأدية مهامه كنائب في الكنيست وكممثل جمهور وبالتالي فهي زيارة سياسية تقع ضمن حصانته البرلمانية. المحكمة العليا أقرت في السابق أن الحصانة البرلمانية تشمل أي عمل سياسي شرعي، والنائب نفاع، وفقًا لشهادته أمام المستشار القضائي للحكومة، لم يقم خلال الزيارة بأي عمل محظور أو لقاء أي طرف سياسي محظور. بناءً عليه فإن تقديم لائحة الاتهام في هذه الحال هو تعسفي أيضًا". وأضاف الرد: "حاولنا في السابق من خلال جلسات الاستماع أما المستشار القضائي للحكومة في التي مثلنا خلالها النائب نفاع والمشايخ، إقناع النيابة بالعدول عن تقديم لوائح اتهام في هذه القضية إلا أنها قررت اليوم، وبعد مرور خمس سنوات على الزيارة تقديم لوائح اتهام باطلة ولا ترتكز على أي أساس قانوني أو دستوري".
في ظل الدم الذي يحاصر ميدان التحرير والتاريخ يحترق بارض الكنانة يسافر الغمام مهموما، والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد المحزون، الذي ينكشف على الحقيقة بعد ان ساد الوهم بان سادة وجنرالات الجيش والقمع وجموع الفقراء متحدين بأزقة الليل والمدائن الشاهدة الشهيدة على العبث بمصائر الصغار وهم الكبار بعزتهم وبذوات كانت ان أمنت بأحقيتهم بالأدمية والحب وممارسة اللهو واللعب دون وجل او خوف يطارد احلامهم ومن حق الطيور ان تحلق فوق الغمام وان تهبط لإلتقاط حبوبها بأمن وامان ربهم الذي اطعمهم من خوف واسقاهم من حيث اللا احتساب ..
قالت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم الاثنين إن 27 شخصا قتلوا برصاص الأمن السوري جلهم في مدينة حمص. ويفترض أن تزور بعثة المراقبين العرب مدينة حمص «المضطربة» غداً الثلاثاء. من ناحيته،نفى رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون أن يكون قد تحدث عن «قطع العلاقات مع إيران وحركات المقاومة في المنطقة»، لكنه أكد أن العلاقة معهم ستكون عادية.
نفى الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية السفير عدنان الخضير الخبر الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام عن إصابة أحد أعضاء فريق مراقبي الجامعة العربية في سوريا. وأكد الخضير في تصريح إنه قام بالاتصال برئيس بعثة المراقبين في دمشق الفريق أول محمد مصطفى الدابي، وتبين أن الخبر غير صحيح، وأن كافة بعثة المراقبين سالمين.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية