خَرجَ القرصانُ السفاحُ إليهمْ قَتلَ البحارةَ والرّكابْ واغتالَ الحلمَ فصارَ سرابْ اغتالَ الحلمَ فصارَ سرابْ
وقالت اللجنة في بيان صحفي، اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى الثالثة للعدوان على قطاع غزة، 'إنه بالرغم من سقوط جميع الذرائع الإسرائيلية الواهية، لاستمرار استهداف وعزل قطاع غزة، عن باقي أجزاء الوطن والعالم، تواصل إسرائيل استهدافها شبه اليومي لحياة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة،
وقد قام فعلاً بما يمكن أن ينطبق عليه وصف المستحيل، حين نفذ عملية هروب جماعية من السجن في وضح النهار، وتحت سمع وبصر السجانين، الذين فتحوا له بأيديهم بوابات السجن، إلى أن أحبطت العملية في اللحظة الأخيرة، بعد أن اكتشفتها إدارة السجن، حيث كانت يفصل بين حافظ والحرية خطوات، هو باب السجن الأخير.
وقال الشباب في بيانهم: "سنطلق صَرخةً في وجه الانقسام، آملينَ أن يكون العام الجديد، عاماً للوحدة الوطنية الفلسطينية، التي عبدت طريقها دماء الشهداء، وتضحيات الأسرى، مشددين على ضرورة إتمام المصالحة الوطنية في أقرب وَقتْ ممكنْ".وأضافوا "في ليلة رأس السنة الفلسطينية، سنبرق تحية ثورية من شَعب الثورة، إلى الصامدين على خطوط الإنسانية في مِصر، واليَمن، وتونس، وليبيا، والبحرين، مباركين انجازات الثورة العَربية، ومؤكدين على وقوفنا إلى جانب حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، ورافضين أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية