وشددت عليان على أهمية رفض فكرة التجنيد من منطلقات مبدئية، لأن الحكومات المتعاقبة عملت بكل الوسائل لفصلنا عن بقية أبناء شعبنا العربي من خلال شرذمتنا كأقلية منفصلة لمحو انتمائنا وهويتنا، ونحن بدورنا كأمهات سنعمل لإعادة انتمائاتنا الى نصابه الصحيح في إطار عروبتنا، وسنربي أبناءنا على رفض هذا التجنيد منذ الصغر، وناشدت الأمهات بالقول أتوجه لكل أم باستطاعتها أن تساهم بأن تتوجه حالا لنا، وأكدت أنه سيتم الإعلان عن هذا الإطار فوق الحزبي رسميا في مؤتمر سيعقد مطلع العام القادم.
وأضاف البيان أن الجيش قام بحماية لجان الانتخابات التشريعية التي أجريت منها مرحلتان ولم تقع أحداث عنف "فكيف لا نستطيع تأمين حدث ثقافي دولي وجوده يعد إعلانا عن حالة من الاستقرار يشاع في العالم أننا فقدناها... وكيف يجتمع وزير الداخلية باتحاد الكرة ورؤساء الأندية الجماهيرية ويعلن عن استعداده لتأمين كافة مباريات كرة القدم ويدعو لإقامتها جميعا بحضور الجماهير ويرفض تأمين حدث ثقافي دولي يعلن عن استقرار مصر؟"
زاخ يقول ان هذا الشيء الذي يدعى اسرائيل، شعب تجمع من دول مختلفة، اصحاب لغات مختلفة، ثقافات مختلفة وقيم وعادات مختلفة لا يمكن توحيدها تحت ضغط عدو خارجي، اذا كان ذلك احمدي نجاد او العالم العربي الذاهب باتجاه الاسلام، وكان من الغباء الاعتقاد ان مجتمعا عسكريا من جهة يمكنه ان يدار مثل الدنمارك، هذا عبث.
وأكدت الجماعتان أن معظم القتلى الذين سقطوا قرب قرية أولوديري الحدودية تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما، وذكرت وسائل إعلام تركية أن 28 قتيلا ينتمون لعائلة واحدة.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية