انتقدت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اللقاء الفلسطيني - الإسرائيلي المرتقب في الأردن غداً الثلاثاء، فيما قالت السلطة الفلسطينية إن اللقاء مخصص لبحث سبل استئناف المفاوضات.
قدم المجلس الإقليمي "إشكول"، شكوى للأمم المتحدة ضد حماس مدعيا أن حماس أطلقت يوم أمس قذيفة فوسفورية على النقب الغربي. وتدعي الشكوى أن حماس خرقت بذلك معاهدة جنيف التي تحظر إطلاق القذائف الفوسفورية على منطقة سكانية. يشار إلى أن إسرائيل أطلقت القذائف الفوسفورية بكثافة هائلة على قطاع غزة خلال العدوان الذي استمر 22 يوما( نهاية عام 2008 وبداية عام 2009).
لا تقتصر التشريعات الجديدة في الكنيست الإسرائيلية على سن قوانين ضد النشاط السياسي لفلسطينيي الداخل، بل تعداه إلى المس بـ "الديمقراطية اليهودية" أو "ديمقراطية الأسياد"، وإفراغها من مضمونها الديمقراطي، فقد صادقت الكنيست اليوم على مشروع قانون يضمن هيمنة اليمين في لجنة تعيين القضاة، وسط ردود فعل صاخبة من المعارضة. فقد صادقت لجنة القانون والدستور البرلمانية اليوم على اقتراح قانون يفرض على نقابة المحامين أن يكون أحد ممثليها في اللجنة محسوب على الائتلاف الحكومي، وذلك لضمان أغلبية 5 من 9 أعضاء لجنة تعيين القضاة. ويحظى اقتراح القانون على تأييد حكومي، ويتوقع أن تصادق عليه الهيئة العامة للكنيست بالقراءة الثانية والثالثة الأسبوع المقبل. كما ستصوت الكنيست اليوم على تعديل قانون حمل اسم القاضي "غرونيس" ويرمي إلى تمهيد الطريق لتعيين القاضي المحافظ آشر غرونيس المقرب من الائتلاف الحكومي، رئيسا للمحكمة العليا. ويؤمن غرونيس بأن المحكمة العليا لا ينبغي أن تتدخل في قرارات الحكومة والمشرعين. وبهذين القانونين يكون الائتلاف الحكومي قد ضمن رئيسا مواليا في المحكمة العليا وأغلبية في لجنة تعيين القضاة. ويفرض تعديل قانون لجنة تعيين القضاة على نقابة المحامين إعادة الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي لممثليها في لجنة تعيين القضاة، وإجرائها وفق تعديلات تزيد من تأثير رئيس النقابة المقرب من الائتلاف الحكومي على لجنة الانتخابات. ووصفت المعارضة مشروع القانون بأنه "صفقة قذرة" بين الليكود وشاس التي تريد ضمان هيمنة على المحاكم الدينية، واعتبروه "فضيحة ليس لها مثيل"، تمس الأسس الديمقراطية في الصميم.
سفر تاريخ النضال الفلسطيني خلال القرن العشرين، بالترافق مع قصة العائلة الفلسطينية بما فيها من آلام وآمال واستعداد للمستقبل الآتي بكل غموضه، لكن الأمل أقوى بكثير
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية