في هذه الأثناء، كسر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، صمته بشأن الهجوم، معترفاً بأن الضحايا كانوا يهربون بضائع عبر الحدود، وأنهم لم يكونوا من مقاتلي حزب العمال الكردستاني مثلما قال الجيش، متعهداً بإجراء تحقيق شامل. وبعدما تحدث أردوغان عن وجود تسجيلات مصورة للعملية الجوية، أكد أنه «ستتخذ كل الخطوات الضرورية»، وسيرسل خبراء أدلة جنائية إلى المنطقة التي شهدت الغارة، واصفاً الحادث بأنه مؤسف ومحزن، من دون أن يمنعه ذلك من الدفاع عن الجيش التركي. وقال عن هذا الموضوع «للأسف، ليس من الممكن تحديد هوية من في الصور التي التقطتها الطائرات دون طيار». وتابع أن «هذه الصور أظهرت مجموعة من 40 رجلاً قرب الحدود. وبناءً على ذلك قصفت طائراتنا من طراز أف ــ 16 المنطقة». وشدّد على أن «المتمردين الانفصاليين من حزب العمال الكردستاني سلكوا الطريق نفسه واتبعوا الأساليب نفسها لتهريب أسلحة الى تركيا لتنفيذ هجمات»، داعياً المنتقدين الى انتظار نتائج تحقيق رسمي.
أدانت الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، ومؤسساته الرسمية، ورموزه.
صدرت مؤخرًا عن الجديد-شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، في بيروت، رواية "الغشوة"، وهي عمل روائي ضخم من تأليف راضي د. شحادة.
صدر حديثًا عن دار فضاءات للنّشر والتّوزيع والطّباعة في العاصمة الأردنية - عمان، كتاب "يوميّات شفق الزّغلول 2006-2010"، للشّاعرة والكاتبة الفلسطينيّة منى ظاهر، المقيمة في مدينة النّاصرة بالجليل الفلسطينيّ.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية