تعتزم نقل الأسيرات الفلسطينيات الأربع المتبقيات في الاسر بما فيهن أسيرات الداخل ورود قاسم ولينا الجربوني من سجن الشارون إلى سجن نيفيه ترتسيه حيث قسم السجينات الجنائيات.
استطاعت طفلة فلسطينية الخروج عن المألوف، والتحقت بكلية الطب وهي في سن لم تتجاوز الـ 14 سنة من عمرها.
هذا وعلم ان عدد من افراد العائلة كان بانتظار الاسيرة المحررة امام سجن الشارون الذين احتضنوا الاسيرة بتاثر بالغ لاسيما انها فقدت والدها الذي توفي اواسط العام الماضي ووفاة ابن عمها قبل نحو شهر.
وفي الختام قدم النائب جمال زحالقة مداخلة حول عدة مواضيع، إذ تحدث عن العدوان على غزة مشيرا أن كلمة الحرب هي مجاز، لان ما حصل في غزة هو مجزرة، وان ما مكّن إسرائيل بالقيام بهذه المجزرة هو الانقسام الفلسطيني الذي استغلته إسرائيل لتسويق نظريتها القائلة أنها تفاوض الفلسطيني الجيد والمعتدل من جهة، وتحارب الفلسطيني المتطرف والإرهابي من جهة أخرى، وقال زحالقة:" الدرس الأهم الذي استنتجناه من الحرب هو ضرورة الإسراع والتعجيل في تحقيق المصالحة. لقد ازدادت فرصها لان حكومة نتنياهو سدت أفق التسوية ومنعت الوقود عن مركبة عملية السلام، فحتى الأوهام التي كانت تسيبي ليفني وايهود اولمرت يقدموها للسلطة الفلسطينية من اجل تضليل الفلسطيني لم يقدمها نتنياهو". وشدد النائب زحالقة في محاضرته على أهمية المصالحة الفلسطينية، كونها رافعة للنضال ضد الاحتلال، مؤكدا أن لا معنى لها أن لم تكن كذلك، واستعرض زحالقة العوامل التي ستساهم في تحقيق المصالحة.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية