وتضمن التقرير تفصيلا حول مقتل آلاء ضاهر من حيفا، وفايز المصري من عكا، وتظهر المعلومات أن جريمة آلاء كانت جريمة معروفة سلفا، وأن المشبوه لم يعرف أنه ممكن أن يكون تحت المراقبة، وذلك لأن الشرطة وخلافا لواجبها ولمسؤوليتها، لم تعلمه بالشكوى التي تقدمت بها آلاء ضده! وقد تم التحقيق مع المشبوه والذي ينتمي لعائلة أبو غانم، لكن تم إطلاق سراحه بذريعة "عدم وجود مصلحة للجمهور" ومع أنه تم القبض على شخص أخر اتضح أنه قاتل مأجور إلا أن التحقيق لم يتقدم!
وأكد التقرير أن هؤلاء الأسرى يحتجزون في ظروف قاسية ويتعرضون لمعاملة مهينة ولانتهاكات فاضحة لأبسط حقوقهم الإنسانية، كما يواجهون إرهاباً منظماً وخرقاً سافراً لمواثيق الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية حول معاملة أسرى الحرب والسكان المدنيين زمن الحرب، لافتاً إلى أن الانتهاكات والإجراءات القمعية بحق الأسرى قد تصاعدت بشكل خطير منذ إتمام المرحلة الأولى من صفقة التبادل في أكتوبر الماضي.
وقد بدأ العمل بالخطة قبل خمس سنوات في 12 مدينة، وتعمل اليوم في 98، ونظرا لتصاعد العنف في الشارع العربي في السنوات الأخيرة قررت العديد من السلطات المحلية العربية الانضمام للخطة التي يحذر الكثيرون من أنها ستشرع الأبواب لوزارة الأمن الداخلي لغزو مجتمعنا دون أن يسهم ذلك تسهم في كبح العنف.
من جانبه قدّم مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الذي يرأسه الجنرال المتقاعد يعقوب عميدرور، توصية للحكومة ببذل الجهود لدفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتعامل بقدر أكبر من الجدية مع ظاهرة صعود الحركات الإسلامية في العالم العربي، بهدف الحد من عدائهم لإسرائيل والتركيز بذكاء على خلاف إيران «الشيعية» مع «الإخوان».
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية