"هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها جامعة الدول العربية بتنفيذ مثل هذه المهمة، والتي بدأت للتو ولذلك لم يتح لي الوقت الكافي لتكوين رأي".
في خطوة مثيرة للقلق، وتعتبر خطرة على النسيج الاجتماعي لمصر ووحدته الوطنية، استنكر حزب النور السلفي مشاركة شقيق رئيس حزب النور في مراسم قداس عيد الميلاد المجيد.
أعلن التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة أنه سيقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه التعدي على التجمع أو الناصرة أو أي من جماهيرنا العربية، وأكد البيان أن الحزب الذي استطاع أن يقف بكبرياء وبعناد ودون أن يتراجع قيد أنملة عن مواقفه السياسية، أمام عنصرية المؤسسة الإسرائيلية وأمام السياسات والقوانين العنصرية التي تمرر كل يوم، والحزب الذي استطاع أن يقف بكبرياء وبعناد أمام التحريض الهمجي الأرعن لأعضاء الكنيست من كافة الأطياف السياسية، يستطيع أن يقف أمام اليمين الفاشي، الذي يرى في العرب فريسة سهلة، والذي يرى في الدولة الحامي والحاضن له.
دافع المدعي .العسكري العام، السابق، أفيحاي مندلبليتي، عن ارتكاب المجازر على يد الجيش الإسرائيلي معتبرا أنها شرعية في حالات معينة، مؤكدا أنه "لا ينبغي فتح تحقيق على مقتل كل طف فلسطيني". وقال مندلبليتي في محاضرة القاها في مؤتمر لسلاح الجو الإسرائيلي، عقد في مدينة هرتسليا، يوم أول أمس ونقلت فحواها صحيفة "هآرتس" ، إن "الكثير من العمليات التي أعتقدت أنه يمكنني المصادقة عليها، رأى قادة سلاح الجو أنها غير مقبولة أخلاقيا. حصل ذلك مرارا". ولدى تطرقه للاستشارة القانونية الممنوحة للجيش، أشار مندلبليتي إلى أن الاستشارة القانونية تقتصر على قادة الألوية فما فوق، وقال: " الحقوقيون لم يديروا الجيش، القائد يمكنه أن يقرر، كأن يقول لن أنفذ الهجوم لأنه من غير الأخلاقي أن أقتل 20 طفلا في سريرهم". ويضيف النائب العام السابق: "لكن إن حصل غدا وسقطت قذيفة وأوقعت عدد كبير من الضحايا، فأنا اعتبر هجوما من هذا النوع مقبولا، في بداية حرب لبنان كان حادثا مماثلا، واعتبرته مقبولا جدا". وتطرق إلى العدوان على غزة ولتقرير "غولدستون" وتأثيره على ساحة القتال، قائلا: طلا أحد يود أن يرى أطفالا قتلى فلسطينيين أو لبنانيين، هذا مؤسف، لكن لا يجب فتح تحقيق على كل كل شيء، فثمة آلية فعالة اسمها التحقيقات العملانية"، واعتبر أن استخدام طفل لفحص أمكنة ملغومة قد تنفجر به عوضا عن الجنود هي أيضا حالة ينبغي علاجها بالأدوات الداخلية. وأعرب مندلبليتي عن معارضته الشديدة لتحويل عصابات "جباية الثمن" والمستوطنين للمحاكم العسكرية، ووصف مبادرة نتنياهو بأنها غير صائبة، معربا عن معارضته لأن يقوم الجيش بـ "علاج المدنيين".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية