طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

المدعي العسكري السابق لا يرى أي تجاوز في مجزرة يذهب ضحيتها 20 طفلا

دافع المدعي .العسكري العام، السابق، أفيحاي مندلبليتي، عن ارتكاب المجازر على يد الجيش الإسرائيلي معتبرا أنها شرعية في حالات معينة، مؤكدا أنه "لا ينبغي فتح تحقيق على مقتل كل طف فلسطيني". وقال مندلبليتي في محاضرة القاها في مؤتمر لسلاح الجو الإسرائيلي، عقد في مدينة هرتسليا، يوم أول أمس ونقلت فحواها صحيفة "هآرتس" ، إن "الكثير من العمليات التي أعتقدت أنه يمكنني المصادقة عليها، رأى قادة سلاح الجو أنها غير مقبولة أخلاقيا. حصل ذلك مرارا". ولدى تطرقه للاستشارة القانونية الممنوحة للجيش، أشار مندلبليتي إلى أن الاستشارة القانونية تقتصر على قادة الألوية فما فوق، وقال: " الحقوقيون لم يديروا الجيش، القائد يمكنه أن يقرر، كأن يقول لن أنفذ الهجوم لأنه من غير الأخلاقي أن أقتل 20 طفلا في سريرهم". ويضيف النائب العام السابق: "لكن إن حصل غدا وسقطت قذيفة وأوقعت عدد كبير من الضحايا، فأنا اعتبر هجوما من هذا النوع مقبولا، في بداية حرب لبنان كان حادثا مماثلا، واعتبرته مقبولا جدا". وتطرق إلى العدوان على غزة ولتقرير "غولدستون" وتأثيره على ساحة القتال، قائلا: طلا أحد يود أن يرى أطفالا قتلى فلسطينيين أو لبنانيين، هذا مؤسف، لكن لا يجب فتح تحقيق على كل كل شيء، فثمة آلية فعالة اسمها التحقيقات العملانية"، واعتبر أن استخدام طفل لفحص أمكنة ملغومة قد تنفجر به عوضا عن الجنود هي أيضا حالة ينبغي علاجها بالأدوات الداخلية. وأعرب مندلبليتي عن معارضته الشديدة لتحويل عصابات "جباية الثمن" والمستوطنين للمحاكم العسكرية، ووصف مبادرة نتنياهو بأنها غير صائبة، معربا عن معارضته لأن يقوم الجيش بـ "علاج المدنيين".

08/01/2012