وجاء في بيان مشترك للجنة الممثلة بمختلف الكتل: "تبدأ اللجنة عملها وهي واعية للظروف الحالكة التي يعايشها طلابنا وللصعوبات التي يعانونها في مختلف المجالات، وتبدأ اللجنة في ظروف صعبة تعايشها الحركة الطلابية من تضييق والسعي للحد من العمل السياسي الذي يثبّت هوية الطالب وانتماءه لشعبه وأمته. نعم، كانت هناك ظروف صعبة في إقامة اللجنة لا تخفى على أحد، ولكن الأهم أن اللجنة اليوم قد بدأت عملها، معلنين لجمهور طلابنا أننا وبمختلف تركيباتنا داخل اللجنة نسعى للعمل معًا من أجل مصلحة الطالب العربي والسهر على قضاياه وهمومه التي هي قضايانا وهمومنا".
وتطبيقا لهذه التوجهات، اختارت لجنة انتخاب القضاة الإسرائيلية، وبشكل مفاجئ، يوم الجمعة الأخير، أربعة قضاة جدد ضمن تشكيلة المحكمة العليا الإسرائيلية الجديدة، بينهم أول مستوطن يشغل منصب قاضي في المحكمة الأعلى في سلسلة القضاء الإسرائيلي. بالمقابل تم الكشف في تموز الفائت عن دراسة شاملة تظهر أن القضاة يفرضون عقوبات مغايرة بحسب قومية المتهم.
بعد نحو عام من هروب الرئيس السابق زين العابدين بن علي من تونس اقدم رجل في محافظة قفصة على احراق نفسه على نفس طريقة الشاب محمد البوعزيزي احتجاجا على اوضاعه الاجتماعية.ويرسل ذلك اشارة قوية بأن الفقر والبطالة اللذين اطاحا ببن علي لايزالا موجودين رغم التقدم الذي حققته البلاد في مجال الحريات.
وعن البحث العلمي، أكد الأزهر والمثقفون أن البحث العلمي الجادّ في العلوم الإنسانية والطبيعية والرياضيــة وغــيرها يُعدُّ قاطرة التقدم البشري، ووسيلة اكتشاف سنن الكون ومعرفة قوانينه لتسخيرها لخير الإنسانية، ولا يمكن لهذا البحث أن يتم ويؤتي ثماره النظرية والتطبيقية دون تكريس طاقة الأمّة له، وحشد إمكاناتها من أجله، ولقد أفاضت النصوص القرآنية الكريمة في الحث على النظر والتفكر والاستنباط والقياس والتأمل في الظواهر الكونية والإنسانية لاكتشاف سننها وقوانينها، ومهدت الطريق لأكبر نهضة علمية في تاريخ الشرق، نزلت إلى الواقع وأسعدت الإنسان شرقًا وغربًا، وقادها علماء الإســـلام ونقلوا شعلتها لتضيء عصر النهضة الغربية، كما هو معروف وثابت.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية