علم موقع عرب48 أن البروفيسور الفرنسي جاك رنسير أعلن يوم الثلاثاء عن إلغاء محاضرته في جامعة تل أبيب الأسبوع المقبل 25.1.2012، وذلك استجابة لنداء حملة المقاطعة التي قامت بإرسال نداء لبروفيسور رنسير، مطالبة إياه بعدم التعاون مع الأكاديمية الإسرائيلية المتورطة في دعم نظام الاحتلال، الاستعمار والابارتهايد. وكان من المخطط أن يقوم رنسير بمشاركة في ندوة لمركز "مينرفا" للعلوم الإنسانية في جامعة تل ابيب ومركز دراسات وأبحاث "شفيلمان" للتصوير.
وأضافت: "وإننا اذ نؤكد أن الحوار هو الحل الوحيد للأزمة في جامعة بيرزيت والجامعات الفلسطينية الاخرى، مطالبين بضرورة التعامل مع مطالب الحركة الطلابية بمنتهى الجدية والمسؤولية، نتمسك بحق الحركة الطلابية بالنضال من أجل تحقيق مطالبها بالطرق التي تكفلها حرية التعبير والعمل النقابي".
الانتخابات بعد الثورة أوصلت "الإخوان المسلمون" إلى السلطة، والمرحلة القادمة كما يتوقع الباحث مهند مصطفى ستشهد تسييسا أكثر للإسلاميين واندماجًا أكبر في السلطة، وتسوية معينة مع العلمانية، لكن الإسلاميين لن يسحبوا الدين من الحيز العام، وسوف يبقوه حاضرًا، فرغم براغماتيتهم عندهم خطوط حمراء.
وأشارت الدراسة أيضا إلى أن العديد من المحللين العسكريين الإسرائيليين يستبعدون أن توجه أميركا ضربةً للمنشآت النووية الإيرانية، ودعوا متّخذي القرار في إسرائيل إلى المباشرة في رسم سياسة إسرائيلية بمقدورها أن تتجاوب مع إيران نوويّة، "بدل الانشغال في الإعداد لعملية عسكرية احتمالات نجاحها في منع إيران من تطوير سلاح نووي ضئيلة للغاية".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية