قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم السبت: إن باريس تتشاور مع دول عربية وأوروبية لتشكيل مجموعة اتصال بشأن سوريا لإيجاد حل للأزمة هناك بعد أن استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي. وقال ساركوزي في بيان "فرنسا لن تستسلم، فرنسا تتشاور مع شركاء عرب وأوروبيين لتشكيل مجموعة أصدقاء الشعب السوري بهدف حشد التأييد الدولي لتنفيذ خطة نقل السلطة التي طرحتها جامعة الدول العربية." وأضاف ساركوزي أن الدولتين اللتين منعتا مجلس الأمن من إصدار قرار بشأن سوريا "تشجعان النظام على مواصلة سياساته القاسية والمتواصلة."
شجبت شركة سامسونج الكورية للإلكترونيات، اليوم السبت، استعمال كمبيوتر لوحي من إنتاجها في إعلان تلفزيوني إسرائيلي "معاد لإيران ويهين الحجاب"، معربة عن خشيتها من تهديد إيراني بمنع منتجاتها.
توقع تقرير أميركي أن ينفق الرجال الأميركيون في عيد الحب أكثر بمرتين من النساء، وأن تصل قيمة النفقات في هذا اليوم إلى 17.6 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو الرقم الأعلى منذ 10 سنوات.
صوتت روسيا والصين ضد مشروع القرار المتعلق بسوريا الذي طرح في مجلس الأمن، وكانت روسيا سعت قبل ذلك الى تأجيل تصويت في مجلس الامن الدولي على قرار يهدف الى انهاء نزيف الدم في سوريا وحذرت يوم السبت من "فضيحة" اذا طرحت مسودة القرار الحالية للاقتراع. وتشير التصريحات التي قالت وكالة ايتار تاس الروسية للانباء ان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ادلى بها في مقابلة من المقرر أن يذيعها تلفزيون روسيا 1 المملوك للدولة الى ان روسيا ستستخدم على الارجح حق النقض (الفيتو) اذا لم تتخذ التعديلات الاخيرة التي اقترحتها في الحسبان. وأشارت الوكالة الى ان لافروف قال "اذا ارادوا فضيحة اخرى لانفسهم في مجلس الامن فلن نتمكن على الارجح من ايقافهم." وصرح تلفزيون روسيا 1 بأن المقابلة سجلت في وقت سابق من اليوم. وقال لافروف انه يأمل ألا يجري التصويت على مسودة القرار دون ادخال التعديلات "لان تعديلاتنا على هذه المسودة معروفة جيدا." ومن المقرر ان تطرح المسودة للتصويت عليها الساعة 1500 بتوقيت جرينتش اليوم. واستطرد "أرسلتها (التعديلات) الى هيلاري كلينتون (وزيرة الخارجية الامريكية) أمس والى ممثلنا في الامم المتحدة لنقلها لشركائنا. "المعقولية والموضوعية لهذه التعديلات يجب ألا تثير أي شكوك. أتعشم ألا يؤثر أي رأي غير محايد على حسن الادراك." وقال نشطاء يوم السبت ان اكثر من 200 شخص قتلوا جراء قصف القوات السورية لمدينة حمص قبل تصويت الامم المتحدة. وفي التصريحات التي نقلتها ايتار تاس لم يذكر لافروف أي تفاصيل بشأن التغييرات المقترحة في مسودة القرار التي "تؤيد تماما" خطة لجامعة الدول العربية تدعو الرئيس السوري بشار الاسد لترك السلطة. وتعاني الدول الغربية والعربية التي تدفع باتجاه رحيل الاسد عن السلطة بعد 11 شهرا من حملة قمع تشنها الحكومة قالت الامم المتحدة انها اسفرت عن مقتل أكثر من خمسة الاف شخص للتغلب على المقاومة الروسية لاتخاذ اجراء من قبل مجلس الامن. ونقحت هذه الدول مسودة قرار تم توزيعها لاول مرة الشهر الماضي لتهدئه المخاوف الروسية واضافت بعض العبارات التي تريدها موسكو وحذفت عبارات أخرى أشارت روسيا الى انها قد تدفعها لاستخدام الفيتو بصفتها عضوا دائما بمجلس الامن. ولا تشمل المسودة الاخيرة التي وزعها المغرب يوم الخميس بشكل محدد ما تتضمنه خطة الجامعة العربية لانهاء اراقة الدماء مثل ترك الاسد للسلطة. ومع ذلك فانها لا تزال "تؤيد تماما" الخطة التي شكت روسيا من انها تتضمن تفاصيل كثيرة جدا يمكن ان تحدد مسبقا نتائج حوار التسوية بين الحكومة ومعارضيها. وقالت روسيا ان القرارات السياسية مثل نقل السلطة يجب ألا تجيء الا نتيجة لحوار داخل سوريا لا ان تحدد مقدما من الخارج. وقالت ايضا ان المسودات الغربية السابقة وضعت القدر الاعظم من اللوم عن اراقة الدماء على الحكومة في حين ترى هي ان معارضي الاسد المتشددين يقفون وراء الكثير من اعمال العنف. وقدمت حكومة الاسد لروسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي موطئ القدم الاشد رسوخا في الشرق الاوسط بشراء أسلحة روسية واستضافة منشأة صيانة بحرية على ساحل البحر المتوسط وهي القاعدة العسكرية الروسية الوحيدة خارج دول الاتحاد السوفيتي السابق. واستخدمت روسيا والصين حق النقض ضد مشروع قرار صاغته اوروبا بشأن سوريا في اكتوبر تشرين الاول وقال الكرملين انه وضع قدرا ضئيلا من اللوم على خصوم الاسد وكان يمكن أن يفتح الطريق أمام التدخل العسكري الغربي. وسمحت روسيا باستصدار قرار من مجلس الامن يجيز شن غارات جوية على ليبيا بالامتناع عن التصويت العام الماضي وبعد ذلك اتهمت الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الاطلسي بتجاوز حدود هذا القرار واستخدامه لمساعدة المعارضين على الاطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. من ستيف جوترمان
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية