طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

ما الذي يحدد الموقفين الروسي والصيني من الأزمة في سورية؟

لم تنجح زيارة وزير الخارجيّة الروسيّ، سيرغي لافروف، إلى دمشق يوم 7 فبراير / شباط 2012 في إعطاء دفعٍ جديد للمبادرة العربيّة، على الرّغم من التّصريحات الرسميّة الروسيّة بعكس ذلك. ففي الوقت الذي نقلت فيه وكالة انترفاكس للأنباء عن لافروف قوله "إنّ الأسد أبدى اهتمامًا بمواصلة مهمّة بعثة المراقبين العرب في سورية وزيادة عدد أعضائها"، أعلنت دول مجلس التعاون الخليجيّ قرارها بطرد سفراء سورية من أراضيها وسحب جميع سفرائها من دمشق، وذلك "بعد رفض النّظام السوريّ جميع المحاولات وإجهاضه كافّة الجهود العربيّة المخلصة لحلّ هذه الأزمة وحقن دماء الشّعب السوريّ"، بحسب البيان الصّادر عن المجلس. وما إن عاد لافروف إلى بلاده، حتّى أعلنت الصّين أنّها قد ترسل مبعوثًا إلى المنطقة وأنّها "ملتزمة بصداقة العالم العربيّ"، ما يوحي بأنّ بكين واعية بالغضب الذي أثاره في العالم العربيّ موقفها في مجلس الأمن الدوليّ

09/02/2012