باختصار، من دمّر مجتمعنا وهجّر شعبنا وصادر أرضنا وهمّشنا (حركة العمل الصهيونية، بالأساس) لا يحق له التحدث عن "العطاء والتسامح والسلام" ولا التنظير على التطوع!
لكن هنالك من يُعيب هذه الحركات الشبابية بأنها من طرف سياسي واحد ذو خلفية يسارية ونخبوية لا تمثل جميع شرائح المجتمع الفلسطيني وأطرافه السياسية، فتقول أغصان إنه كلام غير واقعي كونها هي شخصيًا مستقلة وغير محزبة، ويوجد تعددية في الخلفيات السياسية داخل الحراك، وتقول „صحيح أن المعظم الناشطين من خلفيات يسارية، لكننا نطرح ما يريده الجميع ونتقاطع حتى مع حماس والجهاد، وفي نفس الوقت في حال كنا كلنا جبهة شعبية مثلا.. لماذا لا ننشط تحت اسم الجبهة لو كان الأمر صحيحا؟!”، وتؤكد أن الشباب تجاوزت هذه المرحلة التي كانت موجودة بالسابق وبقوة، والاتفاق على وضع التفاصيل التافهة جانبًا أمام المرحلة التاريخية ومن أجل عدم إضاعة تراكم العمل المشترك وألا يذهب عبثا، مشددة في نفس الوقت أنه „ليس عيبًا أن تكون محزبًا داخل الحراك، فهذه الفصائل وان كنا نختلف معها في العديد من القضايا، قدمت الكثير للقضية الفلسطينية”.
في اليوم الذي أٌحتلت فيه مدينة القدس، أصر العاملون بالإذاعة مواصلة بثهم من رام الله كي ينجحوا بإيصال رسالة أن "هنا القدس" ما زالت مستمرة وتبث نشرتها الإخبارية الساعة الثانية ظهرا كالمعتاد.
وعن شعورها خلال وقفتها الأولى على مسرح "دار الأوبر" العُمانية للمرة الأولى، قالت دلال:"كنتُ سعيدة بوقوفي فوق هذا المسرح الضخم بمرافقة أبرع الموسيقيين من أوركسترا "ميتسو" وبقيادة المايسترو نبيل عزام الذي أعتبره موسيقيًا هامًا وفنانًا تربطني به صداقة طويلة". وأثنت دلال على المنظمين، وعلى الاهتمام الكبير الذي لاقته هي وجميع أفراد الفرقة، حيثُ استضافتها وسائل الإعلام العربية وبثتها الكثير مِن مشاعر الشوق والتقدير للفلسطينيين على "الرسالة الوطنية وعشق تُراب فلسطين المنزرع في قلوبنا أينما حللنا".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية