وكان مركز الحديث في الإجتماع قضية العنف في الرامة، والتي كان آخر ضحاياها الشاب مُضر خطيب، حيث أكد أبو لطيف أن موجة العنف في الرامة ليست على خلفية طائفية كما يعتقد البعض إنما على خلفيات جنائية، وأشاد بالمظاهرة التي كانت الأسبوع الماضي تنديدا بحادثة القتل، التي وصفها بأكبر مظاهرة في تاريخ الرامة.
صحيفة "هارتس" التي نشرت تصريحات براك في موقعها على الشبكة، اوردت ما نقلته الغارديان البريطانية حول توقعات موظفين كبار في ادارة اوباما، بفشل العقوبات الاقتصادية ضد ايران والاضطرار نهاية الى اللجوء الى ضربة عسكرية ضد ايران.
نحن فلسطينيون عرب ... ونحن نعيش في دولة لا تعترف بالمساواة بيننا وبين اليهود في البلاد ... نحن نناضل من أجل المساواة من خلال الكنيست، والمظاهرات ورفع وعي شبابنا، وحفاظنا على هويتنا العربية .. نحن نناضل ونطالب الدولة بكرامة وكبرياء . . ودون استجداء ودون تقديم الولاء . . . رئيس هذه الدولة اسمه شمعون بيرس ... وهو يمثل الدولة، هو يسافر لكل دول العالم لكي يدافع عن سياسات إسرائيل . . . هو يدافع عن قوانينها العنصرية في الخارج . . . هو يشرح للعالم لماذا على حقوق اليهود أن تكون أكثر من حقوق العرب ... لم نسمع منه عندما قررت الدولة قبل سنة مصادرة أراضينا في النقب . . . 800 ألف دونم .... لم نسمع منه عندما طرد اليمين طلابنا من بيوتهم في صفد ... لم نسمع منه عندما منع الحاخامات تأجير بيوت للعرب .... لم نسمع منه عندما تهدم بيوتنا .... لم نسمع منه كلمة إزاء عنصرية اليمين، وإزاء عشرات القوانين العنصرية التي سنت في الكنيست ... نحن نعرف أن بيريس كرئيس دولة، ليست له صلاحيات تنفيذية، لا في إعطاء ميزانيات للمشاريع العامة، ولا في التدخل في السياسات الحكومية، بالتالي لن تستفيد الناصرة من هذه الزيارة، سوى أن تستقبل من يمثل سياسات الدولة العنصرية والعدائية تجاه شعبنا. إن الصلاحية الوحيدة التي يملكها رئيس الدولة، هي أن يقوم بالعفو عن الأسرى الأمنيين، وقد سبق لبيريس ورفض الإعفاء عن أسرانا في السجون الإسرائيلية. نحن نطالب رئيس بلدية الناصرة بأن ينقل لبيريس غضب الناصرة من سياسات إجحاف طويلة أوصلت الناصرة بأن تكون قرية كبيرة، مكتظة، ومسدودة الأفق للحياة وللتطور. حسام ابراهيم - الناصرة
واعربت اشتون، في بيان اصدرته بهذا الخصوص، عن قلق الاتحاد الاوروبي من تدهور الوضع الصحي للاسير الفلسطيني، ومن احتجازه في السجن الاداري دون تقديم لائحة اتهام ضده.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية