تمثل زعبي الأقلية الباقية في وطنها بعد الاقتلاع والتهجير، ولا زالت النكبة ماثلة في ذهنها وتسهم في بلورة رؤيتها السياسية، غير أن الأمر بات يزعج من يتنكرون للنكبة ويسوقون روايات ملفقة تشوه التاريخ والذاكرة والمكان، وفي ظل تفاقم حالة الإنكار، والإمعان في التنكر لحقوقنا، وفي ظل تراجع النقد الذاتي رغم قلته، بات من يجاهرهم بحقيقتهم هو «المجرم» لا من ارتكب الجريمة.
هذا الجبل الرمز سيغذي حكايته بفصل ملاحقة جديد وبدليل حياة آخر لسكانه الأصليين أصحاب التاريخ العريق، ملاحقة أصحاب كلمة الحق لن تثنيهم عن قولها، والعنصرية ضد أهل البلد لن تنجح بمحو وجودهم المتجذّر.
أجمعت قيادات سياسية، التقاها موقع “عــ48ـرب” على أن هجمة اليمين الفاشي تندرج في سياق الهجمه المتواصلة على الجماهير العربية وقياداتها،ووأنها تسعى لنزع الشرعية عن فلسطينيي الداخل وقياداتهم.
استطلع موقع „عــ48ـرب” آراء قيادات شبابية، حول الهجمة العنصرية، ومظاهرة اليمين الفاشي في الناصرة، وأكدوا جميعًا على ضرورة التصدي للعنصرية بكافة الوسائل المتاحة، مشدّدين أن الوحدة الوطنية ضرورية للتصدي لقطعان اليمين.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية