وأصيبت متضامنة بقنبلة غاز في رأسها، نزفت على إثرها كمية كبيرة من الدماء، وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال منعوا الطواقم الطبية من الوصول للمكان لعلاج المصابين، واحتجزوا سيارات الإسعاف على مدخل القرية، كما اعتدوا على الصحفيين محاولين منعهم من تغطية الأحداث.
جاء الحادث في أعقاب تقارير إسرائيلية أشارت إلى قيام عدد من المسلحين من الجانب المصري، بإطلاق النار على جرافة عسكرية تشارك في بناء جدار أمني على الحدود بين الجانبين، شمال معبر "العوجة"، في شمال سيناء أيضاً.
وقالت ان "الجميع كانوا يقولون انها تخلت عنه. الا انه كان علي ان ابتعد عنه لانه اجبرني على المغادرة وقال لي: لقد عدتُ الى عهدي السابق ثورياً من جديد. ودفع حياته فداء للقضية. لم يشاهد ابنته، وقال لنا اذهبوا بعيدا لانه كان لا يريد منا ان نبقى في فلسطين".
ولفت الى ان ما جرى في غزة من حيث النتيجة اعادة تذكير بالكثير من النفاق وتعدد المكاييل والمعايير الغربية في التعاطي مع الاحداث. واكد سماحته اننا شهدنا اثناء العدوان الاخير على غزة ثباتا وقدرة واستطاعت المقاومة ان تفرض على مليون ونصف مليون اسرائيلي البقاء في الملاجئ وهذه معادلة ممتازة جدا.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية