وسط مخاوف من وضع كبار الضباط تحت المراقبة؛ الجيش يوصي كبار الضباط في إسرائيل والخارج بعدم اعتماد روتين سلوكي ثابت ودائم والانتباه لما يدور حولهم..
مصدر أمني إسرائيلي يقول إنه على الرغم من استجابة إسرائيل لطلب مصر بعد الثورة تكثيف قواتها داخل سيناء إلا أن الأخيرة لم تقم بحملة جادة فيها..
وهتف المتظاهرون "جعجع يا خريح لسجون عين الحلوة ما بهون"،".بروح بالدم نفديك يا شعبي"، "بالروح بالدم نفديك يا مخيم"، ".يا جعجع اسمع اسمع عين الحلوة ما بيركع"، "اليوم كلام وبكرا رصاص شعب فلسطيـــن ما بنداس". وفي حديث لموقع "عــ48ـرب" مع الناشط الشبابي يوسف رباح حول المسيرة قال: " ما دفعنا لهذا التحرك بالأساس هو التشديد الخانق والإستفزازي على مداخل المخيم من قبل الجيش اللبناني وما نتعرض له من مس لكرامتنا وإستفزاز لفظي واستهزاء بأهالي المخيم، ناهيك عن التفتيش المذل الذي يستمر لساعات ويشمل الاهانات المتكررة". وأضاف "كما وجائت تصريحات جعجع الأخيرة التي أغضبت كل أهالي المخيم، فنحن نشعر أن هنالك مخططا من قبل الدولة اللبنانية لإستهداف مخيم عين الحلوة، لكننا لن نسمح لأحد بأن يمس كرامتنا، فأهالي المخيم حريصين على أمن لبنان وأمن المخيم، لكن في نفس الوقت غير معقول وغير مقبول هذا الحصار على المخيم". وأشار رباح الى أنه بعد انتهاء المسيرة تم عقد اجتماع بين القوى الشبابية وقيادات المخيم من أجل العمل على فك الحصار عن المخيم، مؤكدا أن هذا الحراك الشبابي مستمر وسف يقوم بالتصعيد في حال عدم استجابة الدولة اللبنانية لمطالبهم.
تسعى الحكومة الاسرائيلية بأي ثمن لعرقلة كل مسعى يقوم به الفلسطينيون في إطار الاعتراف بدولتهم؛ ومما يندرج ضمن مساعيها لذلك، إعداد تقرير ستقوم بتقديمه إلى مؤتمر الدول المانحة للسلطة الفلسطينية، والذي سيعقد في بروكسل الأربعاء المقبل، وتعتبر فيه أن الاقتصاد الفلسطيني ليس مستقرا بالشكل الكافي، ولا يسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية