اقتبست تصريحات بن إليعيزر يوم أمس بتوسع، وكان الهدف منها إبراز حقيقة أن عمر سليمان، الذي أشغل منصب وزير الاستخبارات في عهد النظام المصري المخلوع، هو استمرار مباشر للنظام المخلوع، وبالتالي فهو سيخدم مصالح إسرائيل
في بداية مقالتي هذه أود أن أُشير إلى أنّ "الهاغاناه" أنشأت في عهد الانتداب قلماً للمخابرات والمعلومات أسمته "شاي" (شيروت يديعوت) للاطلاع على كل شاردة وواردة وعلى كل كبيرة وصغيرة في فلسطين. وكانت الهاغاناه في تقاريرها تنعت فصائل ثورة 1936- 1939 بالعصابات المسلحة، وتنسب إلى قادتها ورجالها تهماً بالسطو والقتل والإرهاب، وقد حصلت على معظم معلوماتها من جواسيس عرب وإنكليز ومما كان ينشر في الصحف في تلك الأيام، ولذلك كانت أكثر دقة في تحديد تاريخ الحدث لأنها كانت تسجله فور حدوثه أولاً بأول. خصصت "الهاغاناه" لكل قرية قريبة من المستوطنات اليهودية ملفاً جمعت فيه كل المعلومات، تم أناطت بأحدهم كتابة تقرير شامل عن القرية. لا بد من أن ننوه إلى أن كاتب التقرير كان لا يعرف الأنساب، وربما حَرَّفَ الاسم، أو نسب شخصاً لغير عائلته. وكل ذلك ناتج عن جهله بالبيئة العربية
الموضوع لا يقل عن 25 سطرا ولا يزيد عن 50 سطرا، ويخصص له 30 دقيقة، وتشكل علامته جزءا من علامة فصل التفكير الكلامي بنسبة 25%
منح الجائزة لهيلين توماس، معتبرين ذلك موافقة على دعوتها لليهود بمغادرة فلسطين والعودة الى بولونيا والمانيا وامريكا وهي اقوال تمثل الوجه المعاكس لحل يعيش فيه الفلسطينيون والاسرائيليون جنبا الى جنب، على حد ما جاء في الرسالة، التي وقعها عضوا الكونغرس، تشابوط وانجل، وهما من الحزبين الديمقراطي والجمهوري
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية