ختاما نؤكد على استمرارنا في مناهضة مشروع الخدمة "المدنية" وحملاتنا الوطنيّة في ذلك، حيث يبين الاستطلاع الحالي ان الشباب الفلسطيني مذوّت لها، وما محاولات شن الدعايّة النفسيّة سوى مؤشر لنجاحها ومحفز لتعزيزها.
تكمن أهمية هذا الكتاب القصوى في قضايا على صعد عدة: تاريخيًا - لمجرد الانتهاء من كتابته في العام 1140م وتأليفه في فترة عصيبة إسلاميًّا وحروب الفرنجة المتتالية؛ وعلى صعيد الجدل بين الدين والفلسفة - إذ يعتبر هذا المؤلَّف من أكثر الكتب اليهودية التي حاولت محاججة الفلسفة والعلوم الطبيعية واستخدامها لتعزيز العقيدة الدينية والإيمان اليهودي، من ناحية، ورفض فرض العقلانية القائمة على أسس الفلسفة والعلوم الطبيعية على الدين بعامة والشرع بصورة خاصة، من ناحية أخرى؛ ويهوديًا - وصفه أحد أهم حاخامات اليهود في العصر الحديث الملقب بـ"هغاؤون": "إنَّ كتاب الخزري يعتبر ركيزة من ركائز العقيدة اليهودية لا بل تستند العقيدة اليهودية إليه بصورة عظيمة"، إذ يجمع الكتاب ويوفق بين طرفي الهوية اليهودية، الطرف العلماني الإثني والطرف الديني، بحيث ينسجما معًا ولا يتناقضان البتة
الاتفاق الائتلافي عام لا يجيب على كيفية تغيير طريقة الانتخابات، ولا على توزيع "عبء الخدمة العسكرية" ورفع نسبة الحسم والتركيبة الائتلافية الحالية
عممت مجموعة وصفت نفسها بأنها من الشباب الوطني من مختلف الحركات والأطر في الداخل الفلسطيني، نص رسالة مفتوحة وجهتها إلى لجنة المتابعة، ورئيسها محمد زيدان، تطالبهم فيها بالعمل الحثيث على إعلان الاضراب في الداخل الفلسطيني تضامنا مع الأسرى في معركة أمعائهم الخاوية، وتنظيم مظاهرة في تل أبيب، لإسماع الصرخة مدوية، وعدم حصر الفعاليات داخل أسوار البلدات العربية، مبينين أسباب ذلك.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية