ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، وصور: القائد أحمد سعدات، وعميد الأسرى المناضل كريم يونس، وبلال ذياب، وثائر حلاحلة، ورايات صفراء عليها صور الأسير النائب مروان البرغوثي، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وذكرت أن أحد الصحفيين الغربيين الذي كان يريد عمل تحقيق في القضية تم تحذيره من قبل كبار ضباط الأمن الفلسطينيين وهددوه بأنهم سيجعلون حياته في خطر إذا أصر على المضي قدما في هذه المهمة.
ونوهت الجبهة الشعبية الى مخاطر الانسياق وراء تقييمات متفائلة سابقة لأوانها ولا تجدي نفعاً، مؤكدة على مواصلة الحراك والتحشيد الوطني بشتى السبل الممكنة والتحرك العربي والدولي الحثيث لإنقاذ حياة الاسيرين ذياب وحلاحلة ورفاقهم الذين دخلوا شهرهم الثالث في اضرابهم الاسطوري المفتوح عن الطعام
للمرة الثانية على التوالي خلال ثلاثة أيام، العلم الفلسطيني فوق مبنى المحكمة المركزية الإسرائيلية في شارع صلاح الدين قرب حي الشيخ جراح في مدينة القدس، وذلك بعد خروج المئات من المصلين بعد انتهاء صلاة الجمعة في تظاهرة من "الأقصى" دعماً للأسرى المضربين عن الطعام.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية