صدر عن "دار فضاءات: مؤخرا، كتاب شعري جديد مؤخرا للشاعر سامر خير، بعنوان "أزهار الخراب"، يضمّ الواقع 38 قصيدة تقع في 148 صفحة، تنوّعت بين نثر وتفعيلة.
وأمكنتنا التي نحيا في خضمها في أمس الحاجة لإعادة تأنيث لتعبر عنا، فلا تصبح فضاءاتنا الجامعة استنساخا استهلاكيا معولما ونيوليبراليا، يُحَدد لها ما يجب أن تقول وما لا يجب أن تقول ويسهم في ترويض الشعوب و الأفكار والتفرد و التميز بحسب ما يراه الباحثان ستيف نيفا و أنطونيو نيغري، خاصة بعد فترة الثمانينيات التي شهدت بعض الحراكات الشعبية. ولعل مطاراتنا ومراكزنا التجارية من أكثر فضاءاتنا الجامعة تدليلا على ذلك، فالمراكز التجارية التي تحولت إلى سلعة في ذاتها تتنافس فيها العواصم الإستهلاكية جاعلة من دبي و عمّان و القاهرة و بيروت مكانا إستهلاكيا واحدا متماهيا، تغرق في علامات تجارية ليست لها ولا تتحدث معها وعنها، ولا تأتي وحيدة أبدا و تفاصيل معمارية مفككة تتدثر بالموت معدنا وزئبقا، وهي تسرف في تلك "النهايات" تذكيرا لنفسها أمام كل صيغة تفضيل كـ"أكبر بناية" و"أعلى..." و"أغلى..."و..و... بأن الإنسان ضئيل جدا.
تواجهنا مهمة استرداد الثقافة إلى جذورها- بين النكبة والعودة، ما سيجعلها عبر إعادة الربط بين الهاجس الإنساني والسياسة، قادرة على أن تميّز منظومات السلطة التي عليها أن تقاومها وتعمل على هدمها، وتفهم أن الكثيرين ممن تعتبرهم حلفاءها، رغم تاريخهم النضالي وتضحياتهم في السابق، إلا أنهم قطعوا عملهم السياسي عن القيمة الثقافية الواصلة بين النكبة والعودة، وأن حالةً سافرة من التواطؤ مع الاستعمار تنخر البنية السياسية الفلسطينية القائمة بأسرها.
بحسب وزارة الأسرى والمحررين فإن هناك عددا من الأسرى لا زالوا في العزل الانفرادي
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية