قبل قدوم الهجرة الصهيونية "البيضاء"، أواخر القرن التاسع عشر وخلال القرن الماضي حتى النكبة، استوعبت المجتمع العربي في فلسطين هجرات من شتى بقاع الدنيا، وخصوصًا من باقي مناطق بلاد الشام (حوران وشرق الأردن) ومن العراق والحجاز ومصر، بالإضافة إلى أتراك يونان وقبارصة بدرجات أقل، وكانت طبعًا هجرات من أفريقيا وخصوصًا من السودان في فترة حملة إبراهيم باشا على فلسطين وفي فترات أخرى سابقة ولاحقة.
في اعقاب محاولة رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الساعية الى حشر العرب عنوة في موضوع النقاش الدائر حول تجنيد "الحريديم" وإيجاد بديل لقانون طال، الخاص بتجنيد "الحريدم"، والذي توج الاتفاق الائتلافي الجديد بين موفاز ونتنياهو وإقامة لجنة "بلسنر" البرلمانية، لإقحام العرب ومحاولة تمرير تجنيد اليهود الحريديم على ظهورهم وفرض الخدمة المدنية بقوة القانون على العرب، خطوات أثارت ردود فعل القيادات السياسية العربية التي حذّرت من هذا المنزلق الذي من شأنه أن يفجر الوضع بين عرب الداخل والمؤسسة الإسرائيلية.
ينام الساكنونَ بلا بردٍ والأقدام على الأرض تلدُ الصقيعَ وتحيا على أملِ الصيفْ. غدًا سنغازل خدَّ الحزن ونغزلُ من الخريف رداءَ عرس ونحيا على أمل الصيف.
اما الدكتور محمد كنعان فتطرق بحديثه الى عمله كمسؤول عن قسم الصحة وعن الخطوات التي قام بها من خلال منصبه وخصوصا بالامور الصحية واهمها البحث الذي تم اجراءه بكل ما يتعلق بمرض السرطان والاشعاعات والهوائيات وامور اخرى من مجاري وصحة تتعلق بالمواطن المجدلاوي .
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية