ويعتبر سعدات واحدا من أكثر من 20 أسيراً، غالبيتهم من قادة الأسرى، كانوا محتجزين في زنازين عزل انفرادية من دون اتصال مع بعضهم بعضاً أو مع العالم الخارجي سوى عبر المحامين.
والقى والد الاسير خليل أبو رقيق كلمة رحب فيها بالحضور واعرب عن امله ان يتم الافراج عن كافة الاسرى في السجون الاسرائيلية وقال:"فرحتنا كبيرة لكنها منقوصة ولا تكتمل حتى يتم الافراج عن كل الاسرى".
شارك في التظاهرة العشرات من نشطاء الاطر السياسية والاجتماعية في المدينة ومن بينهم نشطاء التجمع الوطني رئيس البلدية مامون عبد الحي واعضاء البلدية ومحمد منصور من المعارضة والمرشح لرئاسة البلدية عدا عن نشطاء الاحزاب الذين حملوا الشعارات المطالبة بوقف مسلسل الجريمة الذي حصد خلال السنتين اكثر من 14ضحية واعادة الامن والامان للمواطنين.
وبحسب بيان شرطة الشمال فانّ الرجل المذكور نُقل من أرض زراعية قرب البعنة الى المستشفى وهو يعاني من اصابة خطيرة وقد باشر الاطباء بتقديم العلاج الاولي له في مكان الحادث.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية