في ظل تصاعد أعمال العنف والتخريب التي تشهدها مدينة كفر قاسم في المثلث الجنوبي، وآخرها مقتل الطفل أنس صرصور (10 سنوات)، استيقظت المدينة صباح اليوم الأحد، لتجد أن عابثين مجهولين قاموا بتدمير النصب التذكاري الذي يخلد أسماء شهداء مجزرة كفر قاسم، التي نفذها الجيش الاسرائيلي في التاسع والعشرين من تشرين أول عام 1956.
استكمالا للتحقيقات الجارية في جريمة قتل الطفل أنس صرصور (10سنوات)، من مدينة كفر قاسم، والتي تتولاها وحدة التحقيقات المركزية "اليمار" بلواء المركز، أعلنت الشرطة في بيان لها، أنه تم اليوم الأحد، اعتقال الأب للاشتباه بضلوعه في عملية القتل.
عثرت عائلة من أم الفحم، مساء اليوم، على أب العائلة وقد فارق الحياة في ظروف غامضة، في ساحة منزل نجله الذي لا زال قيد الانشاء.
هددت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، بالعودة مرة أخرى إلى خوض الإضراب المفتوح عن الطعام، إذا ما واصلت إدارة مصلحة السجون بانتهاك الاتفاق المبرم فيما بينها وبين قيادة الحركة الأسيرة.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية