الشاب الذي لقي مصرعه في العملية التي وقعت اليوم في سيناء هو عامل عربي من حيفا واسمه سعيد فششافشه، ويعمل مع مقاول في بناء الأسيجة والجدران المعدنية. وبعد العملية توقف العمل في الجدار حيث عبر العمال عن خوفهم على حياتهم. وقد تسللت خلية صباح اليوم عبر الحدود المصرية الإسرائيلية وأطلقت قذيفة "آر بي جي" ونيران من أسلحة خفيفة باتجاه مركبة عمال يعملون على بناء السياج الحدودي مع مصر، مأ ادى إلى مقتل احد العمال.
شارك مصعب حسن يوسف، ابن القيادي في حركة حماس حسن يوسف، يوم أمس في احتفال بمناسبة ما يسمى "يوم الجندي الدرزي الذي أقيم على أحد شواطئ بحيرة طبريا، والذي حضره نائب الوزير، الصهيوني، أيوب قرا، وعدد كبير من الضباط والجنود. وألقى مصعب كلمة أمام الحضور أعرب فيها عن إعجابه بإسرائيل، ونقل موقع "هدفنا نت" عن مصعب قوله: "لقد حان الوقت لأن تتعلم دول الجوار من إسرائيل ما هي قيمة الحياة وقدسيته، فالتطرف الديني هي الكارثة المقبلة على العالم، وسوف أفعل كل شيء وبكل وسيلة كي يتخلى الشعب الفلسطيني عن لغة العنف, فهم ليسوا بحاجة لدولة بل هم بحاجة للحرية". ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوتن" عن مصعب والملقب بالأمير الأخضر، وهو عميل لإسرائيل، أنه « يتضامن مع الجنود الإسرائيليين والذين يجتهدون في دفاعهم عن أرضهم». وأضاف أنه لا يدعم أي جهات سياسية إلا أنه يدعم جهات إنسانية! مؤكدا على أنه «يدعم إسرائيل لأنها تحترم حقوق الإنسان وحريته ويأمل أن تقوم الدول العربية بالمثل».
من بين المشاكل المركزية التي ستضطر إسرائيل إلى مواجهتها هي "عدم وجود عنوان"، حيث أن هوية المنفذين الذين نفذوا العملية صباح اليوم، كما أن هوية مطلقي صواريخ "غراد" نهاية الأسبوع غير واضحة.
لقيت طفلة من قرية الرامة مصرعها اليوم، الاثنين، وذلك متأثرة بإصابتها يوم أمس في حادث دهس
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية