استشهدت طفلة فلسطينية واصيب شقيقها بجراح في غارة إسرائيلية على أحد المنازل بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وقال الناطق الاعلامي باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ في قطاع غزة ادهم ابو سلمية لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان طائرة استطلاع اسرائيلية قصفت بصاروخ واحد على الاقل منزلا في حي الزيتون ما ادى الى استشهاد الطفلة هديل الحداد (عامان) واصابة شقيقها بجراح متوسطة. وقال انه باستشهاد هذه الطفلة يرتفع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ صباح امس الى 7 شهداء و11 جريحا. وكان وزير الأمن الاسرائيلي إيهود باراك عقد الليلة جلسة مشاورات مع القادة العسكريين والأمنيين تركزت حول الاوضاع المتصاعدة على الحدود مع قطاع غزة وشارك في الاجتماع وفق الاذاعة العبرية عدد من قادة اجهزة الامن والاستخبارات الاسرائيلية. ونقلت الاذاعة عن مصادر أمنية اسرائيلية قولها "ان باراك ناقش مع هؤلاء كيفية الرد على الهجمات الصاروخية الفلسطينية الاخيرة التي انطلقت من قطاع غزة خلال الساعات الاخيرة". وأشارت المصادر نفسها الى "ان هؤلاء يناقشون مختلف خيارات الرد والتي عمل المشاركون في الاجتماع على مراجعتها قبل اقرارها. و نقل موقع "والا" عن مصدر أمني قوله إن إسرائيل قتلت حتى الآن ما يزيد عن ثمانية من ناشطي المقاومة ، مضيفا أن «إسرائيل غير معنية بالتصعيد، لكنها سترد على محاولات إطلاق الصواريخ». وأشار المصدر إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي، بيني غانتس أجرى مشاورات مع وزير الأمن إيهود باراك حول الخطوات الإسرائيلية في حال استمرار قصف الصواريخ. من جهتها ذكرت صحيفة (يديعوت احرنوت) على موقعها الالكتروني "ان 27 صاروخا وقذيفة هاون اطلقت نحو منطقة النقب الغربي في جنوب اسرائيل بعد ظهر اليوم الثلاثاء. وقالت الصحيفة ان انفجار هذا الصواريخ لم يسفر عن وقوع أي اصابات او اضرار قائلة ان هذه الصواريخ سقطت في اماكن مفتوحة قريبة من مدينة عسقلان و (اسديروت) اضافة الى منطقة (شاعر هنيغب) القريبة من قطاع غزة. وطلبت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي من مواطنيها البقاء في منازلهم وعدم الابتعاد عن الغرف المحصنة خشية تعرضهم للصواريخ. ومن جانبها ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة الليلة انه طلب من كافة الاسرائيليين الذين يقطنون في بلدات ومدن النقب الغربي جنوبي اسرائيل البقاء في الملاجئ والغرف المحصنة. وأشارت الى انه تم الغاء العديد من الفعاليات والانشطة الجماهيرية والتي كان من المقرر القيام بها اليوم في هذه المنطقة.
*جمعيّة الثّقافة العربيّة والاتّحاد القطريّ للجان أولياء أمور الطلّاب العرب يطالبان ساعر بعدم شمل الطلّاب العرب بالموضوع السنويّ حول "بن غوريون" و"بيغن" وإيجاد بديل يلائم هويّتهم القوميّة والثّقافيّة * الجمعيّة والاتّحاد: "القرارات والتحوّلات التي أحدثاها كانت ذات إسقاطات مدمّرة لشعبنا"
دخلت حركة حماس وألوية الناصر صلاح الدين دائرة الرد على العدوان الإسرائيلي بتبنيهما إطلاق صواريخ على مواقع إسرائيلية، في حين أعلنت إسرائيل عن سقوط قذائف هاون وقذائف صاروخية بمحاذاة مستوطنات إسرائيلية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلة أن وزير الأمن إيهود باراك يجري مشاورات مع القيادة العسكرية والاستخبارية لبحث التطورات. ونقل موقع "والا" عن مصدر أمني قوله إن إسرائيل قتلت حتى الآن ما يزيد عن ثمانية من ناشطي المقاومة ، مضيفا أن «إسرائيل غير معنية بالتصعيد، لكنها سترد على محاولات إطلاق الصواريخ». وأشار المصدر إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي، بيني غانتس أجرى مشاورات مع وزير الأمن إيهود باراك حول الخطوات الإسرائيلية في حال استمرار قصف الصواريخ. وقد أعلنت حركة حماس تبني قصف مواقع اسرائيلية بصواريخ غراد وصواريخ محلية الصنع ردا على العدوان الاسرائيلي، كما تبنت الوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية اطلاق صواريخ باتجاه البلدات الاسرائيلية. وأكد الناطق الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين " أبو مجاهد " إن الاحتلال الاسرائيلي هو من بدأ جولة التصعيد وعليه إن يتحمل نتائج ما بدأه . كما أكد أبو مجاهد في تصريح صحفي إن على الاحتلال إن يدرك إن المقاومة الفلسطينية بشكل عام ولجان المقاومة في فلسطين وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين لن تقف مكتوفة الأيدي إمام جرائمه بحق شعبنا , وإنها جاهزة للرد على عدوانه المتواصل وستستمر في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني متمسكة بطريق الجهاد كسبيل أمثل لتحرير كامل أرضنا الفلسطينية المحتلة". وتبنت الالوية قصف نيتيفوت وسديروت بـ 3 صواريخ، وقصف بئيري وريعيم بـ 6 صواريخ ، ومستوطنة عزاتا بـ3 صواريخ وذلك ردعا الى العدوان . وكانت كتائب القسام قد تبنت اطلاق 11 صاروخا من طراز غراد على المستوطنات الاسرائيلية جنوب اسرائيل، فيما تبنت كتائب ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية قصف جنوب اسرائيل بقذيفتي هاون . وكتائب الناصر تبنت اطلاق صاروخي ناصر4 على اشكول وصاروخ من طراز ناصر 107 ، فيما تبنت كتائب الاقصى اطلاق قذيفتي هاون على كيسوفيم.
أعلنت الثلاثاء جماعة غير معروفة تطلق على نفسها "مجلس شورى المجاهدين -اكناف بيت المقدس مسؤوليتها عن الهجوم على موقع إسرائيلي الأحد قرب معبر كرم ابو سالم (كيرم شالوم) على الحدود مع مصر. وقالت الجماعة في بيان بثته على موقع الكتروني ان عناصرها نفذوا "غزوة النصرة للاقصى والاسرى استهدفت خلالها دورية يهودية مكونة من جيبين عسكريين بواسطة عبوة ناسفة وقذائف مضادة للدروع ورشاشات متوسطة بعد التسلل لداخل الخط الحدودي والالتفاف على القوات الصهيونية المتمركزة على الحدود بين فلسطين المحتلة والاراضي المصرية جنوب منطقة النقب". واضاف البيان "وفق الله المجاهدين للاثخان في اعداء الله" كاشفا ان منفذي الهجوم هما "الاستشهاديان المجاهدان خالد صلاح عبد الهادي جاد الله "ابو صلاح المصري" من محافظة مرسى مطروح (مصر) وعدي صالح عبد الله الفضيلي الهذلي "ابو حذيفة الهذلي من مدينة جدة (السعودية)". وقال البيان ان الهجوم "اهداء الى اللواء الشيخ المجاهد اسامة بن محمد بن لادن رحمه الله والى الشعب السوري المسلم المجاهد المضطهد ..والى اسود السلفية الجهادية المظلومين في ارض غزة العزة". وظهر في شريط فيديو وزعه مجهولون على بعض وسائل اعلامية، سبعة اشخاص مسلحين وملثمين ويضعون على جباههم شارات كتبت عليها الشهادتان يجلسون تحت ظل شجرة في منطقة غير معروفة. وفي تسجيل الفيديو ومدته اكثر بقليل من تسع دقائق وذي صورة واضحة تلا احد الملثمين بيان الجماعة قبل ان يظهر عنصران مكشوفا الوجه قدما نفسيهما انهما منفذا الهجوم وتحدث عن اسميهما وقالا ان الهجوم جاء "انتقاما للمسجد الاقصى والاسرى ..وبن لادن". وكان اثنان من بين الملثمين يرتديان جلابية بيضاء ويرتديان كوفية حمراء فيما الاخرون يرتدون بزات عسكرية ووضع امام الملثمين اسلحة من نوع كلاشينكوف وار بي جي الى جانب رايات سوداء. ومن المعروف ان هذه الجماعات تتبنى الفكر السلفي الجهادي الذي يتبناه تنظيم القاعدة.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية