واشار مقدسي إلى انه لم يكن في الامكان اصابتها في المياه الدولية، لان الرشاش الذي اطلقت النار منه "مداه الاقصى كيلومتران ونصف الكيلومتر"، و"الثقوب على ذيل الطائرة تثبت انها اسقطت بموجب مدفع رشاش ارضي، لا بالصواريخ".
وأضاف أن بيعة مرسي تأتي من الأمة وتخرجه من إطار الولاء المباشر لقيادات أخرى، مضيفاً: "عندما ستختاره مصر رئيساً لها أحله من بيعته لي لتكون بيعته مع الله لشعب مصر جميعا."
ونجلاء انضمت لجماعة الأخوان المسلمين في الولايات المتحدة، حيث عاشت مع زوجها خلال فترة دراسته. وكونها من الأعضاء الفاعلين بالجماعة، فدورها يتمثل في الأعمال الخيرية وخاصة في مجال التربية. ووفقا لحوار أجرته مع إحدى الصحف المصرية، لا تحب نجلاء تسمية "السيدة الأولى"، إذ توضح السبب قائلة: "الإسلام علمنا أن الرئيس المقبل هو خادم مصرالأول، وذلك معناه أن زوجته هي أيضا خادمة مصر، وأي لقب فرض علينا لابد أن ينتهي ويختفي من قاموس حياتي السياسية والاجتماعية."
وأكدت أن أذرع الاحتلال قامت بتدمير طبقات أثرية إسلامية كاملة خلال عمليات الحفر: عقارات، وحوانيت، وأبنية سكنية وعامة، ومنشآت مائية، ومن ضمنها مسجد وبناية المدرسة الأفضلية، علما أن الاحتلال تعرّف واعترف خلال فترات حفرياته بأن هذه الأبنية إسلامية التاريخ، ولكنه تعمّد تدميرها وواصل عمليات الحفر والتدمير للطبقات الأثرية الإسلامية على التوالي، ويعود تاريخ الأبنية الأثرية التي تم هدمها إلى فترة أواخر الخلافة الأموية، وفترة الخلافة العباسية، الأيوبية والمملوكية والعثمانية'.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية