نكل جنود الإحتلال الاسرائيلي بفتى فلسطيني أثناء اعتقاله من منزل عائلته في بلدة تقوع، شرق بيت لحم، فجر اليوم الأحد. وقال محمد البدن، والد الفتى محمود (17 عاما)، إن جنود الاحتلال حضروا إلى منزله برفقة ضابط مخابرات اسرائيلي عند الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليل أمس، وفتشوا المنزل وعبثوا بمحتوياته، قبل أن يقتادوا نجله محمود إلى الخارج ويغلقوا باب المنزل على بقية أفراد العائلة لمنعهم من رؤية عملية التنكيل التي جرت أمام المنزل.
فوجئوا بدخول النائب جمال زحالقة الى قلب مظاهرة اليمين، حيث صرخ زحالقة بوجوههم قائلا "اخرجوا من هنا "انقلعوا" فلا مكان لكم في الناصرة وهذه ارضنا وهذا بلدنا ومن لا يعجبه فليرحل".
هذه خطوة استفزازية من قبل المدعو مارزل والشرطة التي اعطته تصريحا بدخول الناصرة وا"لتظاهر" هو استفزاز لجميع الجماهير العربية في الداخل، خاصة في خضم الحديث عن الخدمة المدنية التي تفرضها الدولة على جماهيرنا العربية
فالمسافة بين رفح الفلسطينية والعريش 45 كيلو اما قرية ريسان الواقعة جنوبي العريش تبعد عن رفح 50 كيلو , فالاعتقاد هنا ان احد التنظيمات في قطاع غزة أجرى تجربة لتلك الصواريخ التي تعتبر بعيدة المدى حيث يصل مداها أيضا 60 كيلو.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية