يُذكر أن المهرجان يأتي في إطار حملة التصدي لمخطط "التجنيد الإجباري للجميع" التي تعكف المؤسسة على فرضه على المجتمع العربي، من خلال مقترحات قوانين متعددة واقامة لجان خاصة بالأمر كان آخرها "لجنة بليسنر"، حيث يرفض المجتمع العربي ومؤسساته الحزبيّة والأهليّة هذه المحاولات.
ويوضح بن يشاي في هذا السياق قائلا: إن المركبات والعوامل التي تلزم إسرائيل بأخذها بالحسبان من جديد هي موضوع الذرة الإيراني، المطروح حاليا على الجدول العام، بما في ذلك إمكانية القيام بعملية عسكرية لإعاقة المشروع الذري الإيراني واحتمالات انهيار نظام الأسد في سوريا، التي تقلق بشكل كبير حزب الله وإيران ومن شأنه أن يغير سلوك هذين الطرفين بشكل غير متوقع،
لكن الرجلين ربما يمثلان، باعتبارات الأيديولوجية وتعبيرها السياسي، الروحين الأكثر تقاربا على الإطلاق، واللتين شغلتا أرفع منصب منتخب في إسرائيل. ويشكل أسبوع من التذكر والتعليق ورثاء شامير مدخلا جاء في وقته لفهم سياسات رئيس الوزراء الحالي،
طالبه فيها بتقديم عضو الكنيست ميخائيل بن أري إلى المحاكمة بسبب العمل الجنائي، العنصري والاستفزازي الذي قام به. وقال زحالقة أن هذا الموضوع هو امتحان للجهاز القضائي الإسرائيلي، الذي امتنع حتى الآن عن تقديم قيادات دينية وسياسية للمحاكمة بسبب تصريحاتها وسلوكياتها العنصرية.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية