بالإضافة إلى ورشات في الرسم والنحت وصنع الألوان من مواد غير مصنعة، وإنتاج أعمال فنية من يذكر أنّ الإشتراك في إطار "أيام الفنّ المفتوحة" هو على أساس يومي وغير ملزم، بمعنى أنّ الأهالي ليسوا ملزمين بالتسجيل لكلّ فترة الفعاليات وإنمّا يمكنهم اختيار الأيام التي يودّون تسجيل أطفالهنّ/م فيها. نفايات وأدوات غير صالحة للاستعمال. وستقوم مجموعة من الفنانات/ين الشباب بتقديم هذه الورشات. تتضمن "أيام الفنّ المفتوحة" وجبة فطور ووجبة غداء ساخنة (طعام بيتي). يشار إلى أن "الورشة" تعنى بتحديد عدد المشاركين والمشاركات إلى 40 طفل فقط، وذلك بهدف إعطاء مساحة عادلة وكافية في التعبير والمشاركة لكل طفل/ة.
وفي إشارة لأهمية كراسة وجهات النظر، أكدت السيّدة عبده أن المبادرة لكتابتها وتحريرها جاءت من منطلق ايمان القائمين على المشروع: " بأهمّـيّة دور الشباب والحاجة لأن يكونوا شركاء فاعلين في بناء التصوّر المستقبليّ، وحقّهم في ذلك. واختتمت بقولها : "لقد قمنا في "مدى الكرمل "بتحرير هذه الكتابات ونشرها من خلال هذه الكَرّاسة الإلكترونيّة آملين أن تشكّل نموذجًا لمبادرات مستقبليّة ترعاها مؤسّسات بحثيّة وطنيّة". ونيابة عن القائمين على المشروع وجّهت شكرًا خاصّاً إلى المدارس الثلاث المشارِكة في البرنامج، وهي: الأهليّة أمّ الفحم؛ الكلية الأرثوذكسيّة العربيّة –حيفا؛ مدرسة مار إلياس الثانويّة-عبلّين، وإلى المعلّمين الذين شاركوا في ورشة المعلّمين، وإلى الطلاّب المشاركين في الكتابة.
ونتيجة لذلك أصبحت العلاقة بين بسمة وزوجها وأبنائها، علاقة إلكترونية شبه حقيقية من خلال البريد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي غالبا والهاتف أحيانًا، غير أن هذه الفرحة المنقوصة لم يكتب لها الاحتلال أن تكتمل، فيقطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة فتتقطع معه أوصال بسمة وزوجها المبعد.
سألتُ الطفليْن يزن ولوجيْن عن والدهما الغائب فردّ يزن: "أبوي في مصر وإحنا هون، بقدرش يجيي لإنه معوش بسبور ولا وثيقة سفر"، أما لجيْن فقالت: "حابة اشوفو لأبوي أعبطه وأبوسه، وأقوله إني بحبك كتير، لإنه بشتريلي اشياء كثيرة، ألعاب.."، قاطعها يزن ليقول: "بس انا زعلان كتير لأنه كل اولاد صفي بيجي أبوهن بزورهن في المدرسة وأنا لاء".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية