طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

نتنياهو ينتقد: المجتمع الدولي لا يضع خطاً أحمر واضحاً أمام إيران

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن المجتمع الدولي لا يضع خطا أحمر واضحا أمام إيران، وشدّد على أنه يحظر على إيران أن تمتلك سلاحاً نوويا. وقال نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي، إنه "يجب قول الحقيقة وهي أن المجتمع الدولي لا يضع خطاً أحمر واضحاً أمام إيران.. وإيران لا ترى حزماً كافياً لكي توقف (تطوير) برنامجها النووي، وطالما أنها لا ترى هذا الخط الأحمر وهذا الحزم فإنها لن توقف برنامجها.. ويحظر على إيران أن تمتلك سلاحا نوويا". وتطرق نتنياهو إلى مؤتمر دول عدم الإنحياز الذي عقد في طهران الأسبوع الماضي، وقال إنه "اجتمعت 120 دولة في طهران واستمعت إلى التحريض المعادي للسامية من جانب زعيم إيران ضد إسرائيل، ولم ينهض أحد أو غادر القاعة وهذا أمر يدل على خطورة أكبر على ضوء تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية". وتابع نتنياهو أن "هذا التقرير يؤكد ما قلته منذ وقت طويل، وهو أنه على الرغم من أن العقوبات تثقل العبء على إيران لكنها لا تؤخر وحدها تقدم البرنامج النووي.. ويستغل الإيرانيون المحادثات (مع الغرب) من أجل كسب الوقت والتقدم في البرنامج النووي". وتشير التقارير الصحافية في إسرائيل إلى وجود أزمة عميقة بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية على خلفية نية تل أبيب شن هجوم على إيران، وأن الأخيرة تعتبر أن الانتقادات الأميركية حيال ذلك قد تجاوزت حدودها المشروعة. وقالت صحيفة "معاريف" اليوم إن نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك يعتبران أن الإدارة الأميركية تجاوزت، بواسطة تصريحات أدلى بها رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي مارتن ديمبسي، حدود الانتقادات الشرعية وألحقت ضررا بالغا بالردع الإسرائيلي. وأضافت أن الانتقادات الإسرائيلية ضد ديمبسي هي بسبب إدلائه بتصريحاته في أوروبا وتأثيرها على الحلبة السياسية الأوروبية وعلى الرأي العام هناك. وكان ديمبسي صرح مؤخرا أنه ليس معنياً بالمشاركة في هجوم إسرائيلي ضد إيران. ومن بين المؤشرات على الأزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة القرار الأميركي بإجراء تقليص كبير في عدد القوات الأميركي التي ستشارك في مناورة عسكرية مشتركة في إسرائيل. وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين الذين التقوا مؤخرا مع نظرائهم في إسرائيل أوضحوا أنه في حال حدوث هجوم إسرائيلي ضد إيران فإن الولايات المتحدة لن تنضم إلى الحرب ضد إيران. ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إنه "لا جديد في الموقف الأميركي، وما قاله ديمبسي في العلن قاله مسؤولون أميركيون خلال محادثات مغلقة مع إسرائيل". ورأى مسؤولون إسرائيليون أن قرار الولايات المتحدة بتقليص عدد القوات التي ستشارك في المناورة المشتركة في إسرائيل هو "رسالة واضحة لإسرائيل تفيد بأن الموقف الأميركي يعارض بشدة أي هجوم إسرائيلي أحادي الجانب قبل الانتخابات الأميركية".

02/09/2012

«هنية» يجري تعديلاً وزاريًا على حكومة «حماس» في غزة

أجرى رئيس حكومة «حماس» في غزة، إسماعيل هنية، الأحد، تعديلا وزاريا في حكومته في غزة لتتمكن من «التعامل مع التغيرات في المحيط العربي والإسلامي»، في إشارة الى الثورات في العالم العربي. ومنح المجلس التشريعي في غزة، الذي تسيطر عليه حماس بأغلبية مطلقة، الثقة لهذه الحكومة، حسبما قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، خلال الجلسة التي حضرها عدد من الصحفيين. وقال هنية في كلمة خلال الجلسة، إن هذا التعديل «إجراء طبيعي بعد مرور نحو 6 سنوات على عمل بعض الوزراء، من أجل تحقيق أهداف محددة تناسب المرحلة الحالية». وأضاف أن «فلسطين اليوم على تماس مع الربيع العربي والثورات، وعلى رأسها الثورة المصرية، ولا يمكن لحكومة فلسطين أن تقف موقف المتفرج أو تعزل نفسها عن محيطها العربي والإسلامي». وأعرب عن الأمل في أن «يوفر هذا التعديل فرصة للتعامل مع هذه التغيرات». وبموجب التعديل الذي شمل 7 وزراء، عين هنية زياد الظاظا وزيرا للمالية، نائبا لرئيس الوزراء، بصلاحيات واسعة وكاملة بإدارة الشأن الحكومي. كما عين مفيد محمد محمود المخللاتي وزيرا للصحة، ويوسف صبحي أغريز وزيرا للأشغال العامة والإسكان، وإسماعيل رضوان وزيرا للأوقاف، ومازن هنية وزيرا للعدل، ومحمد جواد الفرا وزيرا للحكم المحلي، وعلي عبد العزيز الطرشاوي وزيرا للزراعة. وردا على سؤال عن تأثير هذا التعديل على المصالحة مع حركة فتح، قال هنية إنه «تم تأجيل هذا التعديل الوزاري مرات عديدة على أمل انجاز المصالحة والاتفاق على حكومة وحدة وطنية». وأكد استعداده «لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الاتفاق على حكومة وحدة ائتلافية، اذا توفرت الظروف المناسبة لذلك». وسيطرت حركة حماس على قطاع غزة منتصف يونيو 2007، بعد أن طردت قوات الأمن الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، إثر اشتباكات دامية. ومنذ ذلك الحين بذلت عدة وساطات بين الحركتين لإتمام المصالحة بينهما، إلا أنها كانت دائما تنتهي بالفشل، حيث تتبادل الحركتان الاتهامات بشان عرقلة هذه الجهود.

02/09/2012

مسؤولون إسرائيليون: دمبسي وجه ضربة قاسية لقدرة الردع الإسرائيلية

أثارت تصريحات رئيس الأركان الأمريكية المشتركة مارتن دمبسي ردود فعل صاخبة في الاوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، ونقلت صحيفة "معريف" عن مسؤول سياسي قوله إن دمبسي تخطى حدود الانتقاد المشروع، وجه ضربة قاسية لقدرة الردع الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن إيهود باراك، يريان في تصريحات دمبسي التي أكد فيها أن الولايات المتحدة غير معنية بأن تكون شريكة في توجيه ضربة عسكرية لإيران، ضربة قوية لقدرة الردع الإسرائيليةن وانه تخطى حدود الانتقاد المشروع. وتنقل عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن تصريحات دمبسي لم تحمل جديدا، فالموقف ذاته سمعناه من مسؤولين أمريكيين خلال لقاءاتنا، لكن الجديد هو التصريح بذلك بشكل علني، فكم بالحري أن تصدر تلك التصريحات وهو في جولة أوروبية، لأن من شأن ذلك التأثير سلبا لا على الحكومات فحسب بل على الرأي العام الأوروبي أيضا. وذكرت الصحيفة أن تصريحات دمبسي، وتقليص مشاركة الولايات المتحدة في المناورات العسكرية المشتركة مع إسرائيل، هم مؤشر على أزمة ثقة حادة بين حكومة نتنياهو والبيت الأبيض. وشكك مسؤول إسرائيلي في جدوى محاولة الإدارة الامريكية احتواء الأزمة/ معتبرا أن تصريحات الناطق بلسان البيت الابيض جو كرني، التي أكد فيها أن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية لم تكن ذات يوم أفضل، وأن إدارة أوباما منحت إسرائيل مساعدات اكثر من أية إدارة سابقة، تنطوي على تناقض مع اقوال دمبسي. وقالت الصحيفة، نقلا عن مسؤول سياسي، إن مسؤولين أمريكيين أكدوا لنظرائهم الإسرائيليين الذين اجتمعوا معهم خلال الأسابيع الأخيرة أنه في حال قررت إسرائيل المضي في خطتها لتوجيه ضربة عسكرية لإيران فالولايات المتحدة لن تنضم للجهود العسكرية. واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن تقليص الولايات المتحدة مشاركتها في المناورات العسكرية المشتركة ينطوي على رسالة واضحة: "لن نشارك في هجمة إسرائيلية على إيران". وفي خضم هذه الأزمة اكدت مصادر إسرائيلية ان وزير الأمن إيهود باراك سيجري قريبا زيارة للولايات المتحدة في محاولة لتخفيف حدة الأزمة مع إدارة الرئيس أوباما.

02/09/2012