لقيت شابة 22 عاما الليل الفائت مصرعها متاثرة بجراحها البالغة اثر تعرضها لطعنات قاتلة،وكانت المغدورة قد وصلت الى مستشفى مئير في كفار سابا للعلاج، وهي تعاني من جراح وصفت ببالغة الخطورة مع وجود عدة علامات طعن على جسدها. وقد أكدت الشرطة الخبر من خلال بيان عممته منتصف الليلة الماضية، ذكرت فيه ان الشابة وصلت المستشفى بحالة حرجة، وقد اعلن لاحقا بالمستشفى عن وفاة الشابة متأثرة بجراحها، وعليه شرعت شرطة بأعمال البحث والتحقيق في ملابسات الجريمة، حيث اعتقلت الشرطة لاحقا شقيق المغدورة -19 عاما- للاشتباه بعلاقته بتنفيذ الجريمة. وذكرت الشرطة ان المشتبه اعترف خلال التحقيقات معه بالشبهات المنسوبة له وذلك على خلفية جدال ونقاش كان قد دب فيما بينهما، وفقا لادعاءاته. هذا ومن المتوقع احالة المشتبه في ساعات نهار اليوم الاحد الى محكمة الصلح بمدينة كفار سابا .
تحقق أجهزة الأمن الإسرائيلية في مقتل رجل أمن من مستوطنة "شاعري تكفا" دهسا، ولا تستبعد أن يكون الدهس مقصودا. ولم تتضح بعد تفاصيل الحادث، لكن المعلومات الأولية تشير إلى أن سيارة تحمل لوحة إسرائيلية دهست رجل الأمن، لكن صاحب السيارة أبلغ بعد الحادث أن سيارته سرقت. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رجل الأمن على ما يبدو كان يوثق بكاميرته ما قالت إنه "تهريب فلسطينيين"، ولم تستبعد شرطة المستوطنات أن تكون عملية الدهس متعمّدة.
تصوت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الاسبوعية اليوم على قرار تحويل كلية أرئيل المقامة في الأراضي المحتلة عام 1967، وأعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأييده للقرار، معتبرا أن «أرئيلهي جزء لا يتجزأ من إسرائيل، وهكذا ستبقى في أية تسوية مستقلبية». وردا على الرأي المعارض إقامة جامعة ثامنة، قال نتنياهو إن إقامة جامعة في أرئيل يندرج في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة من أجل تعزيز التعليم العالي في إسرائيل. وقال: " من المهم إقامة جامعة أخرى، ومن المهم أيضا أن تكون في أرئيل". من جانبه، دافع وزير التعليم، غدعون ساعر، عن قرار تحويل كلية أرئيل لجامعة، وحث على تبني الحكومة للقرار وقال إن الجامعة تستوفي كل المعايير المطلوبة. وتوقع ساعر أن يتجاوز القرار كافة العوائق الإجرائية والقضائيىة. ويتوقع أن تصادق الحكومة على القرار، غير أن خروجه لحيز التنفيذ سيتوقف على قرار المستشار القضائي للحكومة الذي يتوقع أن ينتظر حتى صدور قرار المحكمة العليا في الالتماس الذي قدمه رؤساء الجامعات الإسرائيلية ضد تحويل أرئيل لجامعة. وكانت إدارة الكلية قد أعلنت منذ سنتين عن تحويلها مركز تعليم جامعي دون الحصول على الاعتراف الرسمي. وكانت حكومة شارون أقرت عام 2005 الاعتراف بالكلية كجامعة إلا أن القرار لم ينفذ بسبب معارضة مركز التعليم العالي التي رأت أنه ليس هناك حاجة لإقامة جامعة أخرى للبحوث. وحظيت الكلية منذ تولي حكومة نتنياهو على اهتمام خاص من الحكومة الإسرائيلية، حيث دأبت الوزارات على تنظيم دورات تأهيل فيها للموظفين الحكوميين وموظفي السلطات المحلية والمؤسسات الرسمية. ولدى مصادقة حكومة شارون في أيار/ مايو من العام 2005 على قرار تحويل كلية أرئيل إلى جامعة، أعتبرت الخطوة " أولوية وطنية". ولم يكن القرار نابعا عن اعتبارات أكاديمية، إنما من اعتبارات سياسية بدرجة أولى.
قالت مصادر إسرائيلية مختلفة إن جهات رسمية إسرائيلية أعربت عن سرورها لقيام حكومة كندا بقع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران على خلفية ملف الذرة الإيراني. فقد ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية اعتبر الخطوة الكندية بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف مشروع الذرة الإيراني ووقف تهديدات إيران بالسعي لإبادة إسرائيل. وأفاد موقع معاريف صباح اليوم، أن الرئيس الإسرائيلي ، شمعون بيرس المتواجد في إيطاليا ، أصدر مساء أمس بيانا خاصا أثنى فيه على قرار الحكومة الكندية المذكور. وقال بيرس في بيانه إن كندا "أثبتت مرة أخرى أن المبادئ تسبق المصالح، وأنه لا يمكن تطبيق سياسة إذا كانت لا تعكس قيما إنسانية وقد أكدت كندا أن المبادئ تسبق المصالح". وأضاف بيرس في بيانه "أشكر الحاكم العام ديفيد لويد جونستون، ورئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر، والشعب الكندي على اتخاذهم موقفا أخلاقيا من الدرجة الأولى وآمل أن تحذو شعوب أخرى حذوهم " وأضاف بيرس في بيانه " إنه من غير المعقول أن تهدد دولة عضو في الأمم المتحدة بإبادة دولة أخرى عضو في الأمم المتحدة خلافا لميثاق الأمم المتحدة، بينما تقف الدول الأخرى موقف المتفرج. " وادعى بيرس أن إيران تشكل "مركز إرهاب دولي ، ومركزا لانتهاك حقوق الإنسان بشكل فظ وتطمح إلى السيطرة على الشرق الأوسط، فدمج هذه الطموحات، مع الجنون السياسي وقنبلة ذرية يعطي وصفة غير محتملة على العالم العمل ذدها بكل قوته".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية