كانت كُل الأحاديث التي صرّح بِها المسؤولون في سجن الدامون، أمام السجينات الأمنيات وعددهن 37 أسيرة، وبينهن ورود أنهن جميعًا سيُطلق سراحهن يوم 18 تشرين الأول 2011، وحين جاءَ موعدُ التنفيذ، كانت ورود في غرفة العزل في كيشون، وتحيطها الكاميرات مِن كل صوب، قرأوا الأسماء ولم تكن ورود بينهن، كانت فرحتها كبير حين سمعت أنّ الأسيرة الأمنية دعاء الجيوسي المحكومة بثلاث مؤبدات ستكون بينهن، لكنّ لطمة على الوجه جاءتها سريعًا عندما لم تكن بينهن، فانهارت وسقطت أرضًا، ثم قاومت أوجاعها، لتبارك للرفيقات الأسيرات نبأ الافراج عنهن.
فرغت من فترة من قراءة كتاب "حيفا ليست قرطبة" لمؤلفه الدكتور شوقي قسيس، ابن قرية الرامة الجليلية، والمقيم حاليًا في الولايات المتحدة الامريكية.
"أعربت فيها عن مخاوف متزايدة من قيام إسرائيل بضرب إيران باستخدام تفجير نووي على علو شاهق يهدف إلى تعطيل جميع الالكترونيات في البلاد"، وفقاً للخبير الأميركي بيل غيرتز المتخصص بشؤون الدفاع.
وكان فريق الدفاع عن الهاشمي انسحب من جلسات المحكمة السابقة بسبب "تجاهلها للطعون التي تقدموا بها إلى محكمة التمييز" بعد بدء الجلسة الثانية للمحاكمة بوقت قصير.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية