وبحسب ما جاء في لائحة الاتهام" فان الشيخ أبو اسليم كان قد أدين بأنه "استغل منصبه وشخصيته البارزة في الناصرة والبلاد عامة، للحث على القيام بأعمال وصفتها لائحة الاتهام بانها ارهابية، داعياً الى دعم منظمات الجهاد، ومنظمات اخرى "ارهابية" على حد تعبير القرار، وذلك من خلال دعواته في المسجد وخاصة في خطب الجمعة في المسجد الذي كان يصلي فيه أكثر من 2000 شخص، ومن خلال الاعلانات التي كان يصدرها وكتاباته في موقع الانترنت الخاص به".
وكان الأسير ناصر الدين وهو من سكان قرية كفر كنا قد اعتقل بتاريخ 12/03/2007 بتهم أمنيّة وحكم عليه بالسجن مدة 66 شهرا، وهو متزوج وله سبعة ابناء.
استنادا الى جريدة ا"لمصري اليوم" أن المخابرات المصرية حذرت من اعتزام جماعة الجهاد العالمى ارتكاب ما وصفتها بأعمال إرهابية ضد سفارتى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة.
توقع بعض المراقبين انه مع تصاعد اعمال الاحتجاج ضد الغلاء وارتفاع الاسعار، واتخاذها طابعاً منظماً من قبل المؤسسات والاتحادات الشعبية والنقابية، وانضمام المزيد من القطاعات لهذه الاحتجاجات، ينذر بتحولها الى انتفاضة ثالثة، ستوجه غضبها اولاً ضد السلطة الفلسطينية ومن ثم ضد الاحتلال.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية