وبحسب الصحيفة فإن إدارة أوباما التي أيدت وساندت ثورات الربيع العربي في مصر وتونس وليبيا واليمن، تقف اليوم وقد كسرت شوكتها على ضوء موجة الاحتجاجات ومقتل السفير الأمريكي في بنغازي، كريستوفر ستيفنس، والاعتداءات على سفارات الولايات المتحدة في هذه البلدان، حيث اتضح لها أن نظمة الحكم الجديدة ليست مستعدة لمواجهة شعوبها والصدام معها.
وقال إن هذه سابقة خطيرة وأمر هام له العديد من الدلالات والمعاني والمغازي أقل ما يمكن ذكره عدم وجود مقاومة ، فالمطاردة أحد أشكال مقاومة الإحتلال وهو أسلوب يلجأ له الفلسطينيون المقاومون للإختفاء والهروب من الاحتلال من أجل مقاومته وعدم الوقوع بقبضته سواء كان في الإعتقال أو بالاغتيال .
ولكن نتيناهو أوضح في مقابلة مع صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية نشرتها على موقعها الالكتروني الأحد أن عدة اتصالات جرت بين حكومته والحكومة المصرية، وقال: "لم تتأثر الاتصالات العسكرية.. والحفاظ على معاهدة السلام على رأس أولوياتنا".
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي م. إيهاب الغصين في تصريحات لـ"فلسطين أون لاين"، أن هنية سيبحث خلال زيارته لمصر قضايا الأمن ورفع الحصار وإقامة منطقة تجارية على الحدود بين قطاع غزة ومصر".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية